أخبار ساخنةالأزمة السودانية

شركة جياد تدشن مجموعة منتجات وآليات زراعية والتعايشي يقدم اقتراحات

إحتفلت شركة جياد للجرارات والمعدات الزراعية بتدشين مجموعة جديدة من المنتجات الزراعية الموطنة بجياد و المستخدمة في الأغراض الزراعية بتشريف عضو مجلس السيادة الدكتور محمد التعايشي و وزير الزراعة الطاهر محمد حربي و وكيل وزارة الزراعة والصناعة و وزير الإستثمار بدولة جنوب السودان وسفراء دولة تشاد وجنوب السودان. 

مدير الشركة

وقال مدير شركة جياد للجرارات والمعدات الزراعية مدثر محمد خير إن تدشين المنتجات المصنعة محليا يأتي لدفع حركة الاقتصاد للسودان البلد الزراعي الذي يحتاج لتطوير الزراعة وزيادة الإنتاجية مع الاهتمام بالمكنكة الزراعية .

موضحا أن هذا الإنتاج ليس من أجل الإستثمار فقط ولكن من أجل التطوير للقطاع الزراعي في السودان والدول المجاورة مشيرا إلى أن نهاية العام سيشهد دخول مصنع الأعلاف وصوامع الغلال بالإضافة لكل أنظمة الري وكل متعلقاته موضحا أن المصنع ينتج المعدات حسب حوجة المزارعين وبمواصفات عالية .

موضحا أن الشركة ساهمت في زيادة الإنتاجية من خلال الورش والتقانة بمشروع الجزيرة وإستطاعت مضاعفة إنتاج الفدان إلى (31) شوال من القمح .

مشيرا إلى العديد من العقبات التي تواجه الصناعة الوطنية إبتداء من التشريعات الحكومية التي تساعد على الإستيراد دون مراعاة للمنتج المحلي .

وأضاف نحن في مدخلات الإنتاج ندفع مبالغ كبيرة من ضرائب وجمارك وأضاف في العام الماضي فقط دفعنا حوالي 6 مليون جنية رسوم حكومية .

وأشار إلى بعض المشاكل اللوجستية في ميناء بورتسودان الذي أصبح غير مشجع للمستورين والمصدرين مطالبا الدَولة بتذليل كافة العقبات حتى تقوم المجموعة بدورها كاشفا عن تصدريهم عدد من المنتجات لدول الجوار في تشاد واثيوبيا وجنوب السودان داعيا لتسهيل التعاملات المالية مع هذه الدول لتسهيل عمليه التصدير.

واشار الى ضرر كبير يقع علي البلد والمزارع نتيجة استيراد الجرارات المستعملة في حالة توقفها خلال الموسم الزراعي ودعي البنوك لزيادة سقف التمويل الأصغر وتمويل الخدمات الزراعية لتسهيل عملية الزراعة بالنسبة للمزارعين .


وقال رئيس مجموعة جياد الصناعية المهندس عبد الله عبد المعروف إن تدشين هذه المنتجات الزراعية هو يوم فرح وسعادة بالمشاركة المقدرة لوزارة الزراعة و وزارة الإستثمار بجنوب السودان .

وأضاف انهصم نجحوا في توطين صناعة الأثاثاث المدرسة والمكتبية والمنزلية والطيبة كما أن الفترة المقبلة ستشهد توطين العربة الثلاثية (الرقشة والتكتك).

مشيرا إلى الخبرة العالية التي تمتلكها المجموعة في المجمعات العسكرية في الشجرة واليرموك لدعم الاقتصاد موضحا إلى دخولهم عبر بوابة العمل المدني من خلال مصانع التسليح للحديد (جياد للحديد) وغيرها موضحا أن العمل المدني جزء لا يتجزأ من عمل المجموعة مشيرا إلى سعيهم لتطوير الزراعة المجتمعية خاصة بعد توقف الحرب وعودة النازحين لمناطقهم.


وقال وزير الإستثمار بدولة جنوب السودان ديوم تلك أن إهتمامهم بالزراعة يأتي من الميزة التفضيلية للزراعة التي يمكن بها منافسة كل العالم مشيرا إلى الميزة التفضيلية للزراعة في السودان كواحدة من أهم القطاعات الاقتصادية مشيرا إلى تعاونهم مع مجموعة جياد في الإستفادة من الآليات التي تنتجها والتي تتميز بجودة عالية.


و أشاد وزير الزراعة الطاهر محمد حربي بتوطين الآليات الزراعية مضيفا أن ذلك القرار تأخر كثيرا مؤكدا جاهزية وزارة الزراعة وتسخيرها لخدمة ذلك موضحا سعيهم في الوزارة لإزالة التشوهات في محيط الإنتاج والمعاملة غير المتساَوية بين المنتج المحلي والمستورد.

مضيفا إلى إهتمامهم بتمليك التقانة الزراعية للمنتجين مؤكدا على تسهيل التمويل للمزارعين وتسآل لا يعقل أن يرهن المزارع منزله أو سيارته لذلك نسعي لإيجاد وتقديم ضمانات أخرى للتمويل بما في ذلك تسجيل الأرض

وأيضا وضح أن 10٪ من الأراضي الصالحة للزراعة توجد في السودان معظمها غير مستقلة مشيدا بتوطين 1500 جرار في العام لكن نقول أن العدد قليل مقارنة بالاراضي الزراعية الكبيرة التي تفوق ال 80 مليون فدان .

وكشف حربي عن إتفاقية مجموعة جياد بتوفير مراكز للخدمات الزراعية مؤكدا على دعمهم المَتواصل لمراكز البحوث الزراعية.

وقال عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي إن توطين الآليات الزراعية لم تتحقق من 60 عاما من إستقلال السودان وأشار إلى أن 80٪ من الأراضي الزراعية لم تستغل بسبب الحرب.

وكشف التعايشي أن مشروع جياد من أولياتهم في مجلس السيادة داعيا للاهتمام بعدد من الإشتراطات في مقدمتها الحوكمة الخاصة بالمجموعة وضرَورة ان تكون هنالك ثورة تشريعية لإيجاد توران بين المنتجات المستوردة والمحلية.

وأيضاً أشار إلى ضرورة إصلاح الجهاز المصرفي في السودان والسياسيات المصرفية والتمويلية وبناء شراكات ودعم مراكز البحوث والتقانة وأصلاح المناهج والاهتمام بالتعليم التقني داعيا مجموعة جياد للدخول في صناعة الطاقة البديلة خاصة الطاقة الشمسية التي تتوفر كل مقَوماتها في البلاد .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons