أعلنت الحركة الشعبية شمال انها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الحزب الشيوعي بالاقليم ، بعد اتهامها بمنح الهوسا امارة مطالبة الشيوعي إثبات أن الحركة قد منحت الهوسا إمارة ، أو الاعتزار علناً على هذا الافتراء، وأعتبرت الحركة ان الشيوعي تحول إلى نخبة يسارية صغيرة داخل الصالونات تقرأ الشعر وتحيك المؤامرات” .
وقالت الحركة في بيان ردًا على بيان للحزب الشيوعي، أن حديثه الشيوعي متاجرة سياسية، مؤكدة بإن حديثه عن اتفاقية جوبا تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد، و هذا القول يشير إلى التناقض الصارخ في خطاب الحزب وأن الحزب الشيوعي فاقد للبوصلة تماما.
واعتبرت الحركة ان أزمة السودان التاريخية تتجسد في الحزب الشيوعي نفسه، الذي يعتبر جزءاً من النخبة السياسية التي حكمت السودان وأوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن.
وأكدت الحركة إن دعاية الحزب حول التصاقه بالجماهير والطبقة العاملة و قضاياها أكثر من غيره ،هو أيضا مجرد ابتزاز وادعاء سياسي و وهم من وحي الخيال، غير مسنود لا بحقائق التاريخ ولا بحجج الواقع
