تناول تقرير تحليلي أعدته صحيفة “نيو يورب” البلجيكية المستقبل السياسي المحتمل لعضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن خبراء تأكيدهم أن معيتيق هو البديل المحتمل لرئيس المجلس فايز السراج.
حال اتخاذ الأخير قرار مغادرة المشهد السياسي، مبينًا أن تولي معيتيق رئاسة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
ستجعله يبذل قصارى جهوده لتحقيق الاستقرار في داخل البلاد وخارجها.
وأضاف التقرير أن هذا الاستقرار مطلوب إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المؤمل إجراؤها في الـ24 من ديسمبر المقبل.
مبينًا أن معيتيق يشتهر بالذكاء السياسي وعدم الانحياز وارتباطه بعلاقات مع دوائر الأعمال،بوصفه رجل أعمال قبل أن يكون سياسيا.
وبين التقرير أن سياسة أحمد معيتيق ليبرالية معتدلة، ما مكنه من فتح قنوات تفاوض.
مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في سبتمبر الماضي، بهدف التوافق على استئناف تصدير النفط.
وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة التوزيع العادل لعائدات تصدير الثروة النفطية.
وأوضح التقرير أن سعي معيتيق لبناء جسور الثقة مع المشير حفتر.
تهدف لإنهاء معاناة الليبيين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدمية والاجتماعية.
مؤكدًا أن اللوم الذي تعرض له أحمد معيتيق من قبل عدد من أعضاء رئاسي الوفاق تلاشى مع تبين حقيقة خطوته الذكية.
وأضاف التقرير أن مبادرة معيتيق فتحت الطريق لوقف إطلاق النار.
الذي أتاح تحقيق مزيد من التقدم في تحقيق السلام في مجالات أخرى، بهدف توحيد المؤسسات في الدولة.
مختتمًا بالإشارة إلى أن منح الفرصة لمعيتيق لقيادة السلطة التنفيذية المقبلة تعني استقرارًا أكبر لليبيا ولمنطقة البحر المتوسط وإيطاليا.
وحول الانتخابات القادمة،أوضح معيتيق أن تحديد الموعد مهم جداً وأن يضع موعد للانتخابات هو شيء إيجابي.
ويجب أن تعمل كل الأطراف الليبية على أن يكون هذا الموعد هو موعد متفق عليه وأن يكون الإنجاز في وقته.