صراخ فولكر بعد تحرك الوطنين

صراخ فولكر يتصاعد بسبب ان المنسقية السودانية في الخارجية تغيرت .. حيث جاء اليها خبراء يعرفونهم جدا وخبرتهم وليس نشطاء يرتعدون أمام الأمم المتحدة .. وهم ذات الذين تعاملوا معهم في اليوناميد ونجحوا في تحجيمها …
ولا نفشي سرا حين نعلن أنه جاري الان تشكيل آلية وطنية تجبر لجنة فولكر على التعامل معها وعدم تخطيها … وهي المعنية بمتابعة اداء البعثة الاممية ومدى التزامها في تنفيذ الاهداف التي جاءت من اجلها و هذه الالية تجعل فولكر مجرد موظف اممي رفيع وليس حاكما للسودان … وعلى ذلك لن يستطيع الظهور الاعلامي الا وفق ما تسمح به الالية ولن يستطيع مقابل راس الدولة كما كان في الماضي لانه سيكون مقيدا بالتنسيق الإدارى مع الوزارات وسيكون لها الكلمه العليا حسب شروط التفويض نفسه كمساعد فني وليس حاكم للسودان عبر الانتداب الاممي عكس رغبات الخبيث عرفان صديق وتسريب بنودهم الكيدية للسياده الوطنيه عبر المنبطح حمدوك وخطاب خيانته الوطنيه ومعلوم أن للسودان خبرة واسعة في التعامل مع امثال هؤلاء الموظفين وقد جاء في الوزارة من يمتلك الارادة والوعي ويعلمون الشروط اللازمه ومطلوبات
البعثة التى ستحتاج للتجديد ويمكن انهاء عملها حسب الرغبه الوطنيه …
كما يمكن الإبقاء على البعثة وانهاء مهمة فولكر نفسه واعتباره متجاوز الي شروط التفويض.. كل هذه خيارات يمتلكها السودان … وموقفه قوي في ظل الوضع العالمي وعلامات انتهاء سيطرة القطب الواحد.