صلاح قوش كان العمود الفقري في التغيير

اتفقنا أو اختلفنا خاصة مع بعض الاخوان
الذين يعتبرونه خائنا فان الفريق صلاح عبد الله قوش في رأيي هو رجل المرحلة و هو البديل المناسب في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد تكون أو تنهار تماما و هو الذي يعلم أكثر من غيره ببواطن الأمور في السودان سرها و جهرها و هو الذي يعرف أين مكامن الخلل و الأماكن الرخوة في جسم الوطن.
هذا الرجل يتمتع بذكاء عالي جدا يمكنه من ادارة الوضع و الخروج بأمان إلى البر و استعدال وضع السفينة التي تسير بلا هدى في موج كالجبال كاد أن يغرق السودان و أهله
و أنا على يقين أن لهذا الرجل إمكانيات فذة تؤهله للعبور الآمن بهذا الوطن بأذن الله ،، فلا مجال للخصومة بعد ما قضى الأمر و لا يعلم أي منا بتفاصيل الأمر إلا من كان في قطر الدائرة الضيقة التي تعلم ماذا حدث بالضبط !
اليكم بعض المواضيع التي جعلت صلاح قوش يفكر في التغيير وبصورة جادة.

أزكم الفساد الأنوف ولم يفكر كثيراً الرئيس الأسبق عمر حسن احمد البشير ف الشخص الذي بإمكانه أن يكبح جماح الفساد ويكبل المفسدين ليستقر الإقتصاد ويتحسن الوضع المعيشي فكان الحل يتمثل في صلاح قوش.