قال القيادي بحركة العدل والمساواة، سليمان صندل إن “الحملة المسعورة التي بدأت منذ فترة ليست بقصيرة ضد الحركة وقياداتها ورئيسها جبريل إبراهيم، كشفت مدى حجم الأزمة الوطنية الأخلاقية التي يجب أن نواجهها”،
وأضاف: “فلتعلم كل الأبواق الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، والأبواق التي جبلت للي عنق الحقيقة بأننا وكل طلائع الثورة المسلحة والمدنية والشباب والنساء جاهزون ومستعدون على حسب حجم المؤامرة ونحن هنا لمواجهتها”.
الحملة المسعورة التي بدأت منذ فترة ليست بقصيرة ضد حركة العدل والمساواة، وقياداتها وخاصة رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم، كشفت ما مدى حجم الأزمة الوطنية الأخلاقية التي يجب أن نواجهها، كما أنها كشفت لنا أن القوم هم ذات القوم، لم يغيرهم الزمن ولا التاريخ، ولا الحرب ولا الشهداء ولا الدمار ولا الإبادة الجماعية التي إرتكبوها، ولا جرائم الحرب التي إقترفوها ولا العنصرية التي قاموا بممارستها، ولكن رغم ذلك نحن نعلم بأننا علينا أن نتصرف ونعمل وفق مبادئنا وقيمنا وأن البلاد لا تبنى ولا تنهض بمثل هؤلاء.
الحركة مرت وخاضت أشرف المعارك من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وها هى اليوم تواجه ذات الشخوص وذات العقلية المركزية، عقلية القرون الوسطى التي تفرق بين البشر علي أساس العرق واللون والبشرة، ولا تعرف قيم الدين، ولم تتعلم من تاريخ ولا من شعوب العالم التى نهضت، ولا من الحرب التي خضناها ونحن في سبات عميق بسببهم. الحرب لم تكن نزهة بل كانت من أجل التغيير إلى أبد من أجل حقوق المواطن الأساسية. فلتعلم كل الأبواق الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، والابواق التى جبلت لى عنق الحقيقة بأننا وكل طلائع الثورة المسلحة والمدنية والشباب والنساء جاهزون ومستعدون على حسب حجم المؤامرة ونحن هنا لمواجهتها ومصارعتها.
إن هذه الحملة القبيحة لقد كشفت عن وجها القميء، غير الذكى، أيقظت بعض أسنة الرماح التي نامت وتظن أن المَسير الشعبي السودانى في طريقه إلى هدفه الوطنى النبيل، ولكن الظاهر أن تلك الاسنة كانت واهمة، وعليها أن تكون في مكانها حتى نسطر التاريخ بأحرف من نور ويفرح شهدائنا بأنهم تركوا من يحمل القضية ويفرح الوطن بأن هناك من يضحى ليعيش شعبنا بحرية وعدالة، و تكون المواطنة المتساوية أساس الحقوق والواجبات. وعلى شبابنا وكل المخلصين الذين شمروا عن ساعد الجد أن يواصلوا مسيرهم بعنفوان وقوة لمجابهة هذه المعركة المفضوحة والمستعجلة والظالمة والمقبورة والمهزومة بإذن الله تعالى، بل الإستعداد للمعارك القادمة، ولله درهم.