صواريخ تسقط في تل أبيب من غزة.. وحشد عسكري إسرائيلي عند الحدود

مع تجدد القصف الإسرائيلي العنيف، اليوم السبت، على غزة، وحشد المزيد من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية الإضافية عند الحدود، أفاد مصادر بأن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو تل أبيب ومدن وسط إسرائيل.

وفي حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية قتل شخص بعد سقوط صاروخ في تل أبيب، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان المدينة البقاء في الملاجئ.

كما تم اعتراض صواريخ بمحيط مطار بن غوريون، حيث سمع عدة انفجارات. بينما سقط صاروخ في مدينة رمات جان قرب تل أبيب، حيث أصيبت بعض المباني إصابات مباشرة.

وأظهرت لقطات مصورة، نشرها حساب الموساد الإسرائيلي على مواقع التواصل، أضرارا وسط أحد الشوارع، بينما ظهر عدد من المارة يهربون من المكان، مع ارتفاع أعمدة الدخان.

من جهتها، لوحت كتائب القسام بمواصلة استهداف إسرائيل، وقال الناطق العكسري باسمها “جهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لـ6 أشهر متواصلة”، بحسب تعبيره.

بالتزامن، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “مجداليم” قرب نابلس، بعد أن أفاد شهود عيان أن صاروخا سقط في المنطقة، كما دوت الصفارات في مستوطنات ألفي مناشيه، ومعاليه شمرون، وكارني شمرون، في الضفة الغربية.

200 صاروخ من غزة

وكانت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار استهدفت بوقت سابق اليوم مواقع غرب وشمال غزة بغارات متتالية.

وفيما أعلنت حماس أنها استهدفت موقعا عسكريا في كيسوفيم بطائرة مسيرة، نفت إسرائيل الأمر، مؤكدة أنها أسقطتها.

في حين أوضح مصادر أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت طائرة مسيرة دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من داخل غزة.

يأتي هذا بعد أن أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي صباحا رصد إطلاق نحو 200 صاروخ من غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، منذ الساعة السابعة مساء أمس وحتى الساعة السابعة صباح اليوم.

كما أضاف أن 30 صاروخا سقطت داخل غزة، بينما اعترضت القبة الحديدة أكثر من 100 صاروخ. فيما بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت منذ الاثنين بحسب القوات الإسرائيلية، 2300، اعترض منها 1000.

يذكر أن الحملة الأمنية على غزة دخلت يومها السادس، مع ارتفاع أعداد القتلى. فقد أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن حصيلة القتلى بلغت 139، بينهم 39 طفلا، و1050 جريحا، أكثر من 40 منهم في حالة حرجة.