أخبار ساخنةأهم الأخبارالسياسية العربيةالوطن العربي والعالم

صواريخ تطال أسمرة بعد إعلان حكومة إثيوبيا النصر في تيغراي

استهدفت صواريخ أُطلقت من إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا مجددا العاصمة الإريترية أسمرة ، وفق ما أفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس الأحد، بينما تحدّثت سفارة الولايات المتحدة في أسمرة عن وقوع “ستة انفجارات” في المدينة.

ووقعت “الانفجارات” التي ذكرت السفارة أنها سُجّلت “حوالى الساعة 22,13” السبت، بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد انتصار الحملة العسكرية التي أطلقها ضد الحزب الحاكم لتيغراي “جبهة تحرير شعب تيغراي”.

وكانت هذه المرة الثالثة التي تتعرّض فيها أسمرة للقصف من تيغراي منذ بدأت العمليات العسكرية في الإقليم بتاريخ 4 تشرين الثاني/نوفمبر، رغم أن جبهة تحرير شعب تيغراي لم تتبن سوى أول هجوم من هذا النوع وقع قبل أسبوعين.

وبررت الجبهة الهجوم حينها باتهامها حكومة إثيوبيا باستقدام الدعم العسكري الإريتري لحملتها في تيغراي، وهو أمر تنفيه أديس أبابا.

وأفاد دبلوماسيان في أديس أبابا فرانس برس أن عدة صواريخ أطلقت ليل السبت استهدفت على ما يبدو مطار أسمرة ومنشآت عسكرية فيها. لكن على غرار الهجمات السابقة المماثلة، لم يتضح مكان سقوط الصواريخ أو الأضرار التي تسببت بها.

واريتريا من أكثر دول العالم تكتّما ولم تعلّق حكومتها على الهجمات.

وأعلن أبيي ، الذي حاز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، ليل السبت “استكمال” العمليات العسكرية في تيغراي بعدما أكد الجيش سيطرته على ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وقتل الآلاف جرّاء المعارك بينما تدفق عشرات آلاف اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.

الاتصالات

وقطعت الاتصالات بالكامل عن تيغراي خلال النزاع ، ما يصعّب مهمة تقييم الحجم الكامل للأضرار وأعداد الضحايا جرّاء القتال العنيف الذي شهد قصفا جويا ومجزرة واحدة على الأقل قتل خلالها مئات المدنيين.

كما لا يمكن التحقق بشكل مستقل من مدى صحة إعلان أبيي بأن ميكيلي، التي تضم نصف مليون نسمة، باتت حاليا تحت سيطرة الحكومة بشكل كامل.

وأفاد أبيي السبت أن الشرطة أطلقت عملية أمنية لإلقاء القبض على قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، والذين لم يتسن التواصل معهم الأحد بعد ولا يزال مكان تواجدهم غير معروف.

وتعهّدت جبهة تحرير شعب تيغراي بالقتال طالما أن القوات الموالية لأبيي متواجدة بأي شكل من الأشكال في تيغراي، في وقت حذّر محللون من أن الحزب قد يبدّل نهجه ويتبنى تكتيكات أشبه بأسلوب المجموعات المتمرّدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons