أطلقت مدمرة ” جماران ” التابعة للجيش الإيراني صاروخا عن طريق الخطأ، أدى إلى فقدان العشرات وسط أنباء عن مقتل وإصابة نحو 40 عسكرياً من الجيش الإيراني بينهم ضباط كبار، خلال مناورات بدأت ظهر الأحد، في سواحل جاسك المطلة على الخليج العربي.
وذكرت حسابات مقربة من الحرس الثوري أن مدمرة ” جماران ” الإيرانية استهدفت بارجة ” كنارَك” عن طريق الخطأ، بصاروخ كروز.
فيما أفاد مراسل صحيفة “جوان” التابعة للحرس، وحيد حاجي بور، بمقتل 40 عنصرا من الجيش الإيراني على متن البارجة ” كنارَك” ، مضيفاً أنه تم تأكيد انتشال 18 جثة منهم.
وانتشر العديد من الفيديوهات تظهر لحظة إسعاف الجرحى الذين تم نقلهم إلى مستشفى مدينة تشابهار، وفقا لمصادر صحافية.
فيما لم يتم الإعلان حتى الآن رسمياً عن حصيلة القتلى والجرحى النهائية لحادثة المدمرة ” جماران ” .
ويشبه حادث صاروخ مدمرة ” جماران ” هذا الذي أطلق على البارجة “عن طريق الخطأ” إلى حد بعيد حادثة إطلاق الصاروخين اللذين ضربا الطائرة الأوكرانية في يناير/كانون الأول الماضي والتي قتل جميع ركابها وطاقمها، وهو ما يفتح الباب على عدة سيناريوهات واحتمالات بينها وجود خلل تقني أو اختراق بالمنظومة الصاروخية الإيرانية.
وفي نفس السياغ قالت البحرية الإيرانية الاثنين، إن سفينة حربية أطلقت صاروخا عن طريق الخطأ على سفينة أخرى خلال تدريبات مما أدى لمقتل 19 بحارا وإصابة 15 آخرين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن الفرقاطة “جماران” أطلقت النار خلال التدريبات على هدف أطلقته سفينة الإسناد “كنارك
وأضافت الهيئة أن سفينة الإسناد كانت قريبة جدا من الهدف وأصيبت.