أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إجراءات بلاده فيما يخص زيادة تخصيب اليورانيوم لا تعني محاولة امتلاك سلاح نووي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، قال ظريف، وفقا لوكالة “تسنيم”:
“نرفض الأسلحة النووية من الناحية العقائدية والاستراتيجية، ولا نعتبرها مصدرا للأمن، ونعتقد أنه يجب تدمير الأسلحة النووية من قبل أصحابها في أقرب وقت ممكن”.
وردا على سؤال حول العقوبات الأمريكية على تركيا، أوضح محمد جواد ظريف “لقد شجبنا بصدق العقوبات الأمريكية على هذا البلد ولا نضع لها أي قيمة”.
وتابع “من المؤسف أن الإدارة الأمريكية أدمنت العقوبات”، مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية ستلحق الضرر بالعالم كله وأمريكا نفسها.
وأكد ظريف أن ايران وتركيا وقفتا دائما إلى جانب بعضهما البعض وستستمر هذه العلاقات على ذات الوتيرة، وأن البلدين سيطوران علاقاتهما في المستقبل في مختلف المجالات.
وكان ظريف قال في تصريحات سابقة “إننا بطبيعة الحال لن نسمح للذين بامتلاكهم السلاح النووي يزعزعون الأمن والسلام في منطقتنا والعالم أي الكيان الصهيوني وأمريكا المستخدمة الوحيدة للسلاح النووي، بأن يتمكنا من السخرية بأهداف الوكالة والتلاعب بها”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال إن العقوبات الأمريكية تتضمن حظر جميع تراخيص التصدير الأمريكية والتصاريح التي كانت ممنوحة لوكالة المشتريات الدفاعية التركية.
وذكر أن بلاده أوضحت لتركيا أن شراءها لمنظومة الدفاع الجوي الروسي “إس-400” سوف يعرض أمن التكنولوجيا العسكرية، والعسكريين في بلاده للخطر.
المصدر : السومرية