ظهور القيادي الإسلامي البارز «إبراهيم أحمد عمر» بعد غيبة متقدماً مواكب «جمعة الغضب» بالخرطوم

طيلة الفترة الماضية كان انصار النظام البائد يخرجون في تظاهرات ضد حكومة الفترة الانتقالية وسياستهاالمحلية والعالمية.

معلنين رفضهم لها ولقرارتها وفي هذه الجمعة خرجوا ضد القوانين الجديدة التي سنها وزير العدل واجازها مجلس الوزراء والمجلس السيادي.

مشاركة قيادي بارز

شارك البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، القيادي الإسلامي البارز، اليوم في مواكب «جمعة الغضب» بامدرمانكبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم .

والتي خرجت من المساجد عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على تعديلات قانونية أقرتها الحكومة الانتقالية لأول مرةمعتبرين إياها مخالفة للشريعة الإسلامية.

ويُعد هذا أول ظهور للشيخ الثمانيني بعد فترة طويلة من الغياب أعقبت الاطاحة بنظام الإنقاذ

كان خارج البلاد

يذكر أن « ابراهيم» كان خارج البلاد عند سقوط النظام السابق في زيارة رسمية لدولة قطر، وآثر العودة اليالخرطوم رغم توسلات الكثيرين اليه بعدم العودة خشية أن يتم الزج به في السجن.

كما ان “عمر” ظل مقيماً بمنزله بأم درمان منذ عقود ولم يغادره الي منزل حكومي البتة.

هل ستؤثر هذه التظاهرات على الحكومة ؟

القريب من الواقع السوداني يعلم جيداً ان ثقة الشعب في النظام البائد انتهت وان هذا الجيل لن يرضى بانيحكمه المؤتمر الوطني مرة اخرى.

لكل ذلك فان هذا التظاهرات لن يكون لن تاثير كبير على الحكومة لانعدام التعاطف الشعبي اتجاه النظام البائدوحتى من قبل العسكر الذين على راس السلطة الحالية.