أهم الأخبارالسياسية العربية

عائلة لجين الهذلول تعلن استدعاءها من قبل وزارة الداخلية السعودية

بعد سجنها لمدة تتعدى العامين ، تم إطلاق سراح الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول ، ولم تكتمل فرحتها وذويها حيث تم استدعاؤها بعد ثلاثة أشهر من نيلها لحريتها من قبل الأمن السعودي وفقاً لشقيقتها.


وأكدت علياء الهذلول المقيمة في أوروبا، لوكالة “أسوشييتد برس”، أن شقيقتها طُلب منها الحضور إلى مكتب المديرية العامة للمباحث بوزارة الداخلية في العاصمة الرياض.وأعلنت علياء عن الخبر على حسابها على تويتر.

استدعاء والسبب مجهول


ولم يتضح على الفور سبب استدعاء لجين، التي أطلق سراحها في 10 فبراير/ شباط بعد 1001 يوم من الاحتجاز، بما في ذلك فترات من الحبس الانفرادي والمزاعم بتعرضها للتعذيب. وأصدرت محكمة مكافحة الإرهاب السعودية حكماً بإدانة لجين في اتهامات تتعلق بنشاطها.


وتعد لجين أحد أبرز الأصوات في السعودية التي دافعت من أجل مزيد من حقوق المرأة وحق المرأة في قيادة السيارة، قبل رفع الحظر في منتصف عام 2018.

وتشمل شروط الإفراج عنها حظر السفر مدة خمس سنوات و3 سنوات من المراقبة. ويتعين على العديد من السجناء السعوديين المفرج عنهم بتهم تتعلق بنشاطهم وتصريحاتهم التوقيع على تصريحات قبل مغادرة السجن، يتعهدون فيها بالتوقف عن التغريد والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما يتم استدعاء البعض بشكل روتيني للاستجواب أثناء فترة المراقبة.


ونشرت الهذلول في الأيام الأخيرة منشورات حول حملة حقوق المرأة ضد التحرش الجنسي

في الكويت، وخاضت في الموضوع الحساس المتمثل في تطبيع دول الخليج العربي مع الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت، أخيراً، أن العديد من صديقاتها السعوديات توقفن تماماً عن الكتابة على “تويتر”.
وكتبت “متى سينتهي هذا الكابوس؟ أريد عودة صديقاتي!”.

جائزة حقوقية

وفي سياق آخر منحت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، جائزة “فاتسلاف هافيل” المرموقة لحقوق الإنسان إلى الناشطة السعودية لجين الهذلول (31 عاما)، بعد شهرين من إطلاق سراحها من أحد سجون المملكة.


وقالت الجمعية، في بيان، إن فوز الهذلول بالجائزة، البالغة قيمتها 60 ألف يورو، أُعلن عنه خلال حفل افتراضي، وتسلمتها شقيقتها لينا، في العاصمة التشيكية براغ. 


وبالاشتراك مع مكتبة “فاتسلاف هافيل”، ومؤسسة “شارت 77” في براغ، يمنح المجلس الأوروبي هذه الجائزة سنويا للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مساهمة غير عادية في الدفاع عن حقوق الإنسان. 


وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح لجين بعد نحو 3 سنوات من التوقيف؛ إثر اتهامات لها بمس أمن البلاد، مقابل أحاديث حقوقية عن أن توقيفها مرتبط بدفاعها عن حقوق المرأة. 


وأضافت الجمعية أن “الهذلول هي إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، إذ قامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل”. 


كما نشطت ضد “الحظر السعودي على قيادة المرأة للسيارة، ولحماية أكبر للنساء اللائي يواجهن سوء المعاملة في المملكة”، وفق البيان. 
وتابعت أن “لجين أمضت 1001 يوم في السجن نتيجة لموقفها، ولم يُطلق سراحها إلا في فبراير 2021، ولا تزال تخضع للإقامة الجبرية وقيود أخرى في بلدها الأم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons