غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأراضي الفلسطينية الاثنين متجها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية” ولقاء المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على ما أفاد مصدر في مكتبه.
وأوضح المصدر “إن الرئيس عباس غادر إلى ألمانيا وسيلتقي هناك المستشارة الألمانية ميركل وسيجري فحوصات طبية عادية”.
حطت مروحية أردنية في المقاطعة، مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أقلته إلى الأردن على أن ينتقل منه إلى ألمانيا من دون المرور برا عبر الحدود الاسرائيلية.
وكان عباس (86 عاما) أمضى اسبوعين في مستشفى بالقرب من رام الله قبل أكثر من عامين إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وأكد المصدر أن عباس سيمضي ثلاثة ايام في المانيا ويعود الى الأراضي الفلسطينية الخميس.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تراجعت فيه شعبية عباس في استطلاعات الرأي.
أصدر عباس في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي مرسوما حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو، والرئاسية في 31 تموز/يوليو.
وتشهد حركة فتح التي يرئسها انقسامات. فقد أقصي عنها القيادي ناصر القدوة لانتقاده الطبقة الفلسطينية الحاكمة واعلانه نيته خوض الانتخابات منفردا. وحصل القدوة على دعم البرغوثي القيادي الكبير في فتح المسجون في إسرائيل.
ووافقت اللجنة الانتخابية على 36 قائمة للانتخابات التشريعية.
وتعود الانتخابات الرئاسة الفلسطينية الأخيرة إلى العام 2005 وفاز بها عباس تبعتها في السنة التالية انتخابات تشريعية فازت بها حركة حماس وأدت إلى مواجهات بين المعسكرين.
وبنتيجة هذه المواجهات سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.
وهذه المرة الثالثة التي يغادر فيها عباس الاراضي الفلسطينية منذ بدء وباء كوفيد-19 في آذار/مارس 2020.
وأجرى عباس الاحد اتصالا مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أعلن فيه “وقوف فلسطين بقيادتها وشعبها مع الأردن الشقيق في مواجهة الأزمات والتحديات كافة” على ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا)