عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان صباح اليوم للبلاد، وذلك بعد زيارة لفرنسا استغرقت يومين شارك خلالها بجانب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ووزيرة الخارجية دكتورة مريم الصادق المهدي، في مؤتمرباريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وكان في إستقباله بمطار الخرطوم ،الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.
وخاطب سيادته الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر ، الذي رأسه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي حيا عبره الثورة السودانية والشباب الذين ضحوا خلالها بارواحهم من اجل التغيير.
وعقد رئيس مجلس السيادة بمشاركة رئيس مجلس الوزراء والرئيس الفرنسي ، مؤتمرا صحفيا ، أعلن خلاله الرئيس ماكرون ، اعفاء ديون بلاده لدى السودان، وتقديم قرضا تجسيريا بقيمة ١.٥ مليار دولار.
كما اجرى الفريق اول ركن البرهان ، العديد من اللقاءات الثنائية مع القادة وممثلي الحكومات والمنظمات المشاركة في المؤتمر.
وأثنى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتنظيمه للمؤتمر الاقتصادي لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال الفريق أول ركن البرهان عبر تغريدة على حسابه في تويتر اليوم ” شكرا فرنسا شكرا ايمانويل ماكرون على إقامة المؤتمر الاقتصادي لدعم السودان، الذي شكل معالم وانطلاقة السودان الجديد، سودان ثورة ديسمبر المجيدة شكرا لكل الأصدقاء والشركاء الدوليين”.
وكان اخر من التقى به البرهان بمقر إقامته مساء أمس بباريس، الدكتور جميس واني ايقا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان يرافقه وزير شؤون الرئاسة الدكتور برنابا بنجامين والدكتور دينق الور الوزير المفوض لشؤون شرق أفريقيا.
وأكد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء متانة وازلية العلاقات الثنائية بين البلدين ، واشاد بالدور الكبير لدولة الجنوب في تحقيق الاستقرار في السودان عبر استضافتها للمفاوضات بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.
التي افضت الى اتفاق سلام جوبا، مشيرا إلى أن مؤتمر باريس يعد فرصة طيبة للبلدين لاستكمال عملية السلام والاتنقال المنشود للديمقراطية. الى ذلك أوضح برنابا بنجامين، في تصريح صحفي ، عقب اللقاء أن نائب رئيس جمهورية جنوب السودان جميس واني ايقا ، جدد استعداد بلاده لمواصلة جهودها لإكمال عملية السلام في السودان ، لافتا إلى أن مؤتمر باريس سيعود بالنفع على البلدين خاصة فيما يتصل بالديون وإمكانية إعفاءها بجانب مردوده الاقتصادي الكبير.