في وارد أخبار السياسة والاقتصاد أن قوات الدعم السريع بادرت بتفكيك وحل عدد من الشركات التابعة لها والتي كانت تعمل كأذرع تدير الحركة المالية للقوات في الظاهر وتدير في الحقيقة والمعلوم الاستثمارات الخاصة بقائد الدعم السريع وهو ما لايخفيه الرجل الذي زار ويزور عدداً من العواصم العربية والأفريقية لمتابعة أعماله الخاصة ..
• مسارعة قيادة الدعم السريع لطي ملف بعض شركاتها الخاصة يعود بالدرجة الأولي إلي اللغط المحلي والعالمي الذي شكل ضغطاً كثيفاً علي هذه الشركات مما أضطرها إلي تقليص نفوذها في السوق ثم مغادرته نهائياً في فترة لاحقة
ذات الضغط تواجهه الآن قوات الدعم السريع بعد الأحاديث الصحفية بالصوت والصورة في الإعلام الإسرائيلي عن حصول قوات حميدتي علي أجهزة تجسس متطورة من شركات إسرائيلية تتخذ من عواصم أوروبية مقراً لها ..
• معلومات أجهزة التجسس التي حصل عليها الدعم السريع وفقاً لما صدر عن الإعلام الإسرائيلي ، هذه المعلومات يصعب جداً نفيها كما فعلت قوات الدعم السريع عبر بيان توضيحي تم تعميمه علي نطاق واسع ..
• هنالك سؤالان تتقاطع إجاباتهما وتتداخل ..السؤال الأول : ماذا تريد إسرائيل من الدعم السريع بقيادته وتركيبته الحالية ؟!
• والسؤال الثاني : ماذا تريد قيادة الدعم السريع الحالية من إسرائيل ؟!
• ربما يحتاج حميدتي لاستنساخ تجربة تحجيم شركة الجنيد والتخلص منها في مواقع أخري من قوات الدعم السريع ..هذا قبل فوات الأوان ..