شهدت مدينة عطبرة صباح اليوم احتجاجات من مواطنين من حي الوحدة بعطبرة على خلفية مقتل مواطن من الحي بواسطة دورية للشرطة أمس، حيث طافت الاحتجاجات المدينة
تم خلالها اتلاف وتكسير لحوادث مستشفى عطبرة واحراق عدد من السيارات والركشات بالمدينة بالاضافة الى تكسير بعض المحلات بأطراف سوق عطبرة الكبير.
وتعود أسباب الاحتجاجات بحسب مصادر موثوقة إلى ان دورية للشرطة كانت تؤدي عملها في القبض على مواطن متهم بالسرقة أمس، وأن المشتبه به سدد طعنة بسلاح ابيض لاحد رجال الشرطة فاطلقت الشرطة الرصاص عليه واردته قتيلا.
وتشير وسائل الاعلام الى أنه برغم ما راج حول انفلات امني الا ان الاحتجاجات كانت اكثر من عادية ليس بحجم الترويج الكبير والتهويل الذي يتحدث عن انفلات امني.
واشارت معلومات وردت الى ان المحتجين احرقوا منزل رجل الشرطة المتهم بقتل المواطن ووصفت جهة امنية المحتجين بصغار السن والمتفلتين الذين ارادا استغلال الاحتجاجات لسرقة المحال التجارية.
وتشير الانباء إلى ان الهدوء يسود المدينة إلا انه لابد من الاشارة الى ان الاحتجاجات أثرت على حركة المدينة حيث اغلقت المحال التجارية ابوابها بالسوق الكبير وانعدمت المواصلات التي تربط بين السوق الكبير والأحياء.
غضب
وقد أغلقت المحلات التجارية والمطاعم وأسواق الذهب أبوابها في سوق عطبرة اليوم الأحد، جراء أعمال عنف وقعت في السوق الرئيسي على خلفية مقتل مواطن بحي الوحدة عقب محاصرة الشرطة لمنزل يرجح أنه يأوي متهم هارب
أن الأهالي الغاضبون لمقتل المواطن؛ قاموا بالتظاهرات التي وصلت إلى السوق الرئيسي، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها تجنبًا لأعمال العنف حيث يقع سوق عطبرة على بعد حوالي كيلومتر غرب حي الوحدة منطقة الحادثة.
وقال مصدر شرطي من عطبرة لـوسائل الاعلام إن الشرطة قامت بمتابعة أحد المتهمين بالسرقة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وعندما احتمى بالمنزل في حي الوحدة شرق عطبرة؛ داهمته الشرطة ووقع إطلاق نار وتوفي المواطن، بحسب المعلومات الأولية.
وعقب وقوع الحادث، احتج الأهالي على مقتل المواطن ونظموا احتجاجات، وذكر شهود عيان أن بعض السيارات والمتاجر تعرضت إلى الرشق بالحجارة، وشوهدت سيارة تعرضت إلى التلف في سوق عطبرة.
