تعيش مدينة الصحفيين ازمة مياه وعطش تدخل أسبوعها السادس بسبب التعديات المستمرة على الخط الرئيسي الناقل وسوء التوزيع.
وقال الصحفي عبد الناصر محمد حسين إن اسباب الازمة تتمثل في التعديات المستمرة على مياه الاسكانات من قبل المناطق الجديدة التي قامت على أطراف الاسكانات اضافة للتعديلات الأخيرة التي تعرضت لها الشبكة من بعض المهندسين جعلت انسياب المياه يتم بصورة غير عادلة وغير هندسية.
. واردف عبد الناصر ان عملية سريان المياه من المناطق المنخفضة للمناطق المرتفعة بعد التعديلات الاخيرة التي جرت على الشبكة غير منطقية ومخالفة لقوانين الطبيعة وانها ساهمت بشكل كبير في تعميق الازمة.
وقال مصدر (طلب عدم ذكر اسمه) ان المنطقة لم تشهد زيارة واحدة لمسؤول منذ بداية الازمة، واضاف ” انهم يجلسون على مكاتبهم ويتلقون التقارير المغلوطة بخصوص الازمة ولا يجهدون انفسهم عناء الوقوف على ارض الواقع رغم التصعيد الاعلامي للازمة .
وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار مياه التناكر والذي بلغ الفين جنيه للبرميل الواحد مما يشكل عبئا اضافيا ضمن المستلزمات اليومية لمواطني المنطقة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والعيد على الأبواب