أهم الأخبار

على السودان فتح باب الأستثمار الشرقي ومخالفة الوعود الأمريكية

على مدى قرون تفرض الإدارات الأميركية المتعاقبة ، على البيت الأبيض ، سلسلة عقوبات اقتصادية صارمة على السودان ، وتضغط عليه اقتصاديا ، وليس هذا فقط بل تنادي كافة الدول بعدم الاستثمار فيه ، أو التعاون الاقتصادي معه ، ما سبب خسائر كبيره جدا في قطاعات مختلفة ، وليس هذا فقط بل تحاول تدمير ممتلكاتها وقصفها ، وشح الناتج المحلي لها ، ففي 1998 قام سلاح الجو الأميركي وبأمر من الرئيس كلينتون يقصف مصنع أدوية كبير في الخرطوم ليس مملوكا للحكومة بل لرجل أعمال سوداني ، بحجة أنهم يقومون بتصنيع الأسلحة الكيميائية ، وكل هذه حجج واهيه فقط ليتم استمرار فرض العقوبات عليها ، وبعد أن نفذت الخرطوم مطالب الحكومه الأمريكيه ، بمحاربة الإرهاب وحل السلام ، وإقرار الإدارة الأمريكية بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان، إلا أن العقوبات لازالت تتوالى عليه والوعود لازالت معلقة رغم تنفيذ المطلوب ، الى اخر وعد بتعيين رئيس وزراء مدني وحل حكومة البشير سيتم منح مساعدات مالية كبيرة للسودان ، وأيضا تم حل حكومة البشير الحزب الحاكم ل30 عاما وتعيين حمدوك رئيساً للوزراء إلا أن العقوبات لازالت والوعود لم ولن تنفذ ، والآن تضع شروط جديدة لمنح مساعدات وهي تنفيذ الاتفاق الإطاري ، الذي يترتب عليه حكومه مدنيه وإبعاد العسكر ، ونقول حتى وإن تمت التسوية وحدث الإتفاق فلن توفي أمريكا بوعدها ، وستخرج قائمة جديده من الشروط المتواصلة الا نهائيه ، فعلى الإدارة السودانية أن تستثمر وقتها وتنهض بالسودان بمساعدة الدول الشرقية كالصين وروسيا والرياض ، وان تفتح لهم آفاق الاستثمار فيها ، لاسيما في مجال النفط والطاقة، والمجالات الزراعية والصناعية، وأن لا تلتفت إلى الوعود الأمريكية اوالبريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons