أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن ليبيا تعاني من مشاكل كبيرة، مع الأمنيات بأن تكون قد بدأت مؤخرًا سيرها على الطريق السليم.
موسى أشار خلال استضافته السبت في برنامج “نيوز ميكر” الذي يعرض عبر قناة روسيا اليوم الفضائية.
وقد تابعتها صحيفة المرصد إلى أن أولى خطوات السير في هذا الطريق تتمثل في انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة.
مؤكدًا أن الجامعة تدخلت ب الأزمة الليبية عندما بدأ الوضع يمسُّ المدنيين السلميين.
ورفض عمرو موسى صيغة سؤال بشأن موافقة جامعة الدول العربية على التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في ليبيا.
فالصياغة خاطئة؛ لأن الجامعة لم تسمح ولم تتحدث مع الحلف ولم تطلب دخوله للأراضي الليبية.
منوهًا إلى أن ترديد الكلام غير المدروس الصادر من دوائر غير منضبطة ليس من المصلحة العامة.
وأضاف موسى أن الأمور بدأت بطلب رسمي من السلطات الليبية لوقف الاعتداء وتعريض المدنيين الليبيين للخطر.
لافتًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي ومن ثم المؤتمر الإسلامي انعقدا وقررا الطلب من الأمم المتحدة منع الطيران العسكري فوق ليبيا، قبل اجتماع جامعة الدول العربية.
وذكر موسى أن الجامعة وافقت بكامل أعضائها -باستثناء دولتين تحفظتا على الطلب من الأمم المتحدة.
أن تعمل على حماية المدنيين بفرض حظر جوي على الطائرات العسكرية فوق ليبيا، مبينًا أنه اعترض بعد ذلك على قرار مجلس الأمن بالتدخل العسكري بقيادة حلف شمال الأطلسي “ناتو”.