تعد منطقة أبيي السودانية التي حصلت على وضع خاص لها ضمن اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان وكانت تابعة لولاية غرب كردفان التي تم حلها بعد توقيع اتفاق السلام ، يعد سكانها مزيج من قبائل المسيرية العربية والزنوج، وهي تعد جسرا بين شمال السودان وجنوبه ، و أصبحت هذه المنطقة الغنية بالنفط محل نزاع بين الحكومة والحركة الشعبية ، وما زاد الأمر سوءا هو تدخل الأمم المتحدة في المنطقه وإشعال القتال بين القبائل المتنازع عليها ، إلا أن أصدرت الأمم المتحدة في 2011 في فرض قواتها في المنطقة لحمايتها ، ولكن يعلم الكثير أن ما من منطقه تشعل فيها النيران الا وهي منطقه غنيه بالثروات وتريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع يدها عليها ، وطالب مجتمع غرب دارفور برفض التدخل في المنطقه وخاصة وأنها الآن على بؤرة صراع متوقع حدوثه وانهم لم يستفيدوا من اي نفط فيها غير أن الولايات الأمريكية تنقبه وترحله ويتم طردهم بحجة الصراع واستبعادهم من المنطقة ، وأكد رئيس لجنة الإشراف المشتركة على منطقة أبيي ، برفض أي تدخل خارجي في المنطقة، واتهم بعض الولايات الأمريكية بإعادة تأجيج الصراع .