عودة حمدوك تعني السيطرة الغربية على القرار السيادي

الى المروجين في الاسافير لعودة الفاشل حمدوك لتسيد المشهد السياسي من جديد

ماذا قدم هذا العميل المدعو حمدوك عفوا( فشلوك ) غير الخيانة والعمالة والاترزاق التي وصلت ادنى مستوياتها من التبعية و المذلة والدناءة ان يتم صرف مرتبه ومرتبات مستشاريه وموظفي مكتبه من دولة أجنبية
هذآ الماجور الذي طالب بوضع البلاد تحت الوصاية الدولية حتى من دون موافقة بل حتى استشارة وزرائه او مجلس السيادة ناهيك عن استفتاء الشعب السوداني في هكذا طلب
ما هو تاريخ هذا العميل في النضال الوطني ،انه لم يسمع صوتا او يعرف عنه شيئا الا بعد ان تم ترشيحه من قبل حزب المؤتمر الوطني وتعيينه وزيرا للمالية في عهد الإنقاذ
ماذا جنى السودان طوال فترة وجوده كرئيس الوزراء غير الكوارث في كل نواحي الحياة في السودان ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والأخلاقية ،
ماذا قدم غير ابتسامة بلهاء وتبلد شعوري واضح تجاه كل ما واجهه السودان من مشاكل ومخاطر
ماذا قدم غير عبارته المكررة من اسطوانته المشروخة( سنعبر وننتصر )
وهل يا ترى كانت فترة اختفائه ( خلوة ) مع النفس لمراجعة نفسه وعرف فيها خطل جرائمه في حق الشعب السوداني واراد ان يعتذر للشعب السوداني يكفر عن خطاياه واثامه ؟؟
ام هل يا ترى كانت فترة اختفائه دورة تدريبية مكثفة في دهاليز الاستخبارات الاجنبية في كيفية القضاء على ما تبقى من ( روح ) او ( نفس ) في السودان؟؟
ارى ان هنالك حملة ممنهجة مدفوعة الثمن يقوم بها عملاء المخابرات الاجنبية للترويج لعودة هذا العميل الى المشهد السياسي السوداني وتلميع صورته الملوثة وتتنظيف ما علق في كل الاذهان عن سوء ادارته وفشل حكمه ورداءة منهجه تمهيدا لتسيد المشهد من جديد
لا اعاده الله ولارده
لا مرحبا به وليذهب الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه تصحبه لعنة السودان ، شعبا وارضا وحجر ومدرا ،،، وليخرس المروجين من داعمي عودته حتى لا يزال السودان من جغرافية العالم ان وطات اقدامه النجسة بلاط القصر مرة اخرى ،
السنجك