أدخلت قحت الدولة في ظلمات بعضها فوق بعض (فولكر وحمدوك والتمكين ولجان الخدمات). فولكر الآن ما بين سندان الشارع الوطني ومطرقة المعادلات السياسية العالمية الجديدة. والحمدوك كفى مؤمني السودان شر قتاله. لهروبه متدثرا بثوب خيانته لوطنه. بعد أن عاث فسادا في الدولة. وجعل عاليها سافلها. وتبقت متردية التمكين ونطيحة اللجان. لذا نناشد ولاة الولايات الجدد. لثقتنا في الله ثم في صلابة عزيمتهم. أن يضعوا قطار الوطن في السكة السليمة. عليه طرد مديري الإدارات بالخدمة المدنية واجب يمليه الضمير الإنساني قبل القانوني. لأنهم تسنموا هذه المواقع دون وجه حق باسم التمكين وفق قانون عمر بن لحي البعثي وجدي صالح. وهامان اليسار خطيب الشيوعيين. وأم جميل بنت حرب مريومة بت سيدي اللمام. ومسيلمة المؤتمر السوداني الدقير. وتبديل لجان الخدمات بالأحياء والفرقان قرار يمليه الضمير الأخلاقي قبل كل شيء. لأنهم فاقد تربوي بامتياز. ويجب تكوين لجان خدمات جديدة لحمتها وسداها أئمة المساجد والمعلمين. ولا أخفي عليكم سرا أن سوس هذه اللجان في عود المجتمع أشد فتكا من آلة الروس العسكرية بالأهداف الأوكرانية. وخلاصة الأمر نكرر المناشدة لهؤلاء الولاة بأن التاريخ لا يكتبه إلا العظماء. وليس هناك أعظم من حماية المجتمع من عتاولة الفاقد التربوي القحتاوي. الذي أصبح في غفلة زمن بين عشية وضحاها بوصلة مجتمع. وقائد ركب. وإن عجزتم أيها الولاة في هذه المهمة. فليس أمامنا إلا نصب سراديق العزاء للوطن.
السبت ٢٠٢٢/٣/٥