وصف السفير المصري في الخرطوم حسام عيسى، تدشين الربط الكهربائي بين مصر والسودان بأنه مرحلة تاريخية في علاقات البلدين.
وقال عيسى اليوم “السبت”، إن شبكة الكهرباء المصرية تمد نظيرتها السودانية على فولت (220) وبحجم يتراوح ما بين (60- 70) ميقاواط، تغطي المنطقة الشمالية للسودان حتى مدينة دنقلا كمرحلة أولى.
وأضاف بأنه يعقبها زيادة الحجم إلى (300)
ميقاواط في بداية العام القادم بعد الانتهاء من تركيب محطات القدرة غير الفعالة في
الشبكة القومية السودانية والتي قدمتها مصر للسودان الشقيق ويجري تصنيعها حالياً
.
ونوه إلى أن الربط الكهربائي يعد أحد
المشروعات الإستراتيجية بين البلدين والتي تجري دراستها حالياً، وتشمل على سبيل
المثال الربط بين السكك الحديدية في الدولتين حتى يستطيع المواطن من البلدين السفر
من أي مدينة سودانية لكافة المدن المصرية والعكس
.
ونوه إلى مشروعات أخرى في مجال الرعي
والصحة والزراعة والمنح الدراسية والتدريبية، حيث تقدم جامعة الأزهر (200) منحة
جامعية في العام الدراسي القادم للدراسة في كافة كليات الجامعة بلا إستثناء.
إضافة للمشروعات المشتركة التي تجسد حرص مصر على الوقوف مع السودان الشقيق، خاصةً في المرحلة التاريخية العامة، ومن منطلق الرؤية المصرية بأن تنمية ورخاء السودان جزء لا يتجزأ من التنمية والأمن والاستقرار المصري وهو هدف يسعون اليه.
السودان
أعلنت وزارة الطاقة والتعدين اليوم عن دخول الربط الكهربائي المصري رسميا بالبلاد بطاقة تعادل (60) ميقاوات.
وبدأت التجربة عملياً
صباح اليوم الجمعة، و اكتمل المد للشبكة القومية لتغذية المناطق الشمالية من
البلاد، وجاء ذلك في إطار السعي الحثيث لتطوير الامداد الكهربائي.
واوضحت وزارة الطاقة والتعدين عن استمرار مساعيها علميا و عملياً بالدراسات و الاستشارات المتخصصة لزيادة حجم الطاقة الكهربائية عبر الربط.
مصر
أعلنت مصرقبل ايام موعد تشغيل الربط الكهربائي مع السودان، في مشروع تصل تكلفته إلى 509 ملايين جنيه مصري (31.47 مليون دولار).
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، قوله إن مصر والسودان سيبدآن تشغيل الربط الكهربائي بعد ايام ، بطاقة تصل إلى 60 ميغاوات.
