شنت القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، غارة جوية «ضد إرهابيين» ينتمون إلى تنظيم «داعش» في منطقة نائية في الصومال.
وشنت الغارة الهجوم قرب قرية تيميرشي التي تقع على بعد 140 كيلومتراً جنوب شرقي بوصاصو العاصمة التجارية لبلاد بنط في الصومال.
وكانت أفريكوم قد أعلنت في بيان لها أمس، أنها نُفّذت الغارة يوم 21 يوليو وأسفرت عن مقتل 7 مسلحين.
وأشار البيان الأميركي إلى أن الغارة الجوية قتلت سبعة أفراد من تنظيم «داعش»، ولم تؤد إلى جرح أو مقتل مدنيين.
وقال العميد ميغيل كاستيلانوس، نائب مدير العمليات في «أفريكوم»: «إننا نواصل ممارسة الضغط على الجماعات الإرهابية ومساعدة شركائنا الصوماليين في عرقلة عملياتها».
وتابع المسؤول العسكري الأميركي: «نواصل دعمنا لتخليص الصومال من أمثال (داعش) و(حركة الشباب)».
ولفت البيان إلى أن القوات الأميركية كانت في المنطقة وقت تنفيذ الغارة «من أجل تقديم المشورة والمساعدة للقوات الصومالية والقوات الشريكة».
وأضاف أن «الجماعات الإرهابية تواصل اللجوء إلى أساليب الإرهاب والدعاية في محاولة لترهيب السكان المحليين».
وقال العقيد كريس كارنز، مدير الشؤون العامة في «أفريكوم»: «الأكاذيب هي الأسلحة الإرهابية المفضلة… لدى (داعش) بالصومال.
وشنت «حركة الشباب» قبل أيام عملية تفجير استهدفت قائد الجيش الصومالي في العاصمة مقديشو لكنه نجا منها.
فيما أعلنت الإذاعة الرسمية الصومالية الشهر الماضي أن قوات الأمن قتلت أشرف عزمي أبو حمدان.
وهو من نيبال، والذي كان مدرباً كبيراً في «حركة الشباب»، في عملية عسكرية بمنطقة جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ويشهد الصومال منذ سنوات تمرداً مسلحاً تقوده «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
في حين استهدفت الولايات المتحدة بانتظام حركة الشباب المحلية التابعة لتنظيم القاعدة ، فإن داعش الصومال هي منظمة أصغر.
كما تعتبر أقل استهدافًا للعمليات العسكرية الأمريكية.
حيث ان تنظيم داعش في الصومال ،هو فرع للجماعة الإرهابية ، بشكل أساسي في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال.