غباء الأقليات المفطومه.. قحت

بإصرار يقصف بلهاء أنصار الأربعة القحاطه مبادرة الشيخ الطيب الجد وبدر وكعادتهم الشخصنة والتوظيف الوسخ للتصريحيات والكيل ووضع أطنان المكياج الزائف في الكلمات ولوي أعناق الحقائق وأضافت الآلاف من الأكاذيب واغتيال الشخصيات بأبشع العبارات وتمزيق الخطوط الحمراء وبث والتعبئة بالكراهية لمجرد أن المبادرة لاتشمل إعادة ثدي السلطة المفطومة منهه أفواههم قسرا
لم تطالب مبادرة الشيخ الطيب بتقسيم السلطة و الثروة بين البادراب والسمانية وإقصاء القادرية و ولم تضيف لرصيده ورصيد رئيس لجنة المبادرة الشيخ هاشم الشيخ الطيب الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله الطيار نقطة واحدة ولم تطلب الا إصلاح حال البلاد ورتق الفتق وتضميد الجراح والحكم العدل بين المتخاصمين في مالايملكون ولم يدعم فضيلته وفضيلة باقي أعضاء المبادره فصيلا على فصيل ولكنه غباء الأقليات السياسية المفطومة لن ولم يقبل بحلول حقيقيه تخرج السودان من هاوية التمزيق والحرب الأهلية طالما أن من يموت ويترشد وينزح لا يرتبط بالاقليات السياسية ولن يدفع الأربعة طويلة فواتيرها مباشرة وان يحصدون ثمارها تسولا من موائب حلفائهم في العواصم الباردة والساخنة لزيادة ورقعة قصورهم وتنمية ثرواتهم و الحفاظ على مصالحهم ولا يهم أن تحترق الخرطوم وينالو امتيازات تعميرها وسرقة قروض الاغاثات وبيعها في الأسواق السوداء وتوريد الأسلحة للمتصارعين المحاربين على رقعة السودان الجغرافية
من منح الراحل ازرق طيبة حق التدخل وطرح المبادرات ومن قابل الشيخ الياقوت وتبني مبادرته لم يكن على كرتي ولا إبراهيم محمود ولا شيخ على عثمان محمد طه والرصيد السياسي والثقل الجماهيري لصديق إلصادق المهدي وشقيقته الاميرةمريم الأنصارية ليس بأكثر ولا أعرق ولا أقوى ولا أكثر ولا أمتن من رصيد السمانية والقادرية والعركيين والأحمدية الا ان الفرق هنا هو الحياء والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف لصالح الكل وليس لطرف على حساب طرف
لم يكن الخليفة الطيب الجد ولا الخليفة عبد الوهاب الكباشي ولا الشيخ هاشم طلاب سلطة أو مال أو دنيا ولم يكن قصر غردون أو قصر الطين من شارع الجامعة محط تفكيرهم ولم تتعطل همتهم في عطالة الكراسي وأقصى مايريدونه الايتمزق وطنهم فهم من سيدفع فواتير إقامة النازحين واطعامهم ومن سيتولى حماية من لاسند له فيما تهرب الأقليات السياسية إلى فنادق وشقق وقصور دول الجوار بعدم إشعال حطب خطاب الكراهية
مبادرة أهل السودان هي طوق نجاة البلاد الأخيرة من الحرب الأهلية والتمزق ومن يقف خلفها يعرف ان رجالهم هم من سيتحمل دفع تكاليف إيواء النزوح ودفن القتلى ونزع السلاح من المحاربين إذا أنزلقت الحرب الأهلية نحو الفوضي

مهندالشيخ