الشعب السوداني يعاني بشدة من عدم رقابة الأسواق وعدم حماية المستهلك من جشع التجار الذين يستثمرون في ازماته .
ففي الأشهر ال10 الماضية تضاعفت أسعار السلع الى اكثر من 3 مرات وقاد العديد من الناشطون حملات لمقاطعات
منتجات اكبر رجال الاعمال في السودان أسامة دواؤد والذي ارتفعت منتجات مصانعه الى أسعار خرافية في فترة وجيزة.
ويضيق التجار بشدة على المواطن السوداني بزيادة أسعار السلع والاستثمار في الازمات مما يجعله غير قادر على تغطية التزامته اليومية من السلع البسيطة التي يعيش عليها وكل هذا بسب عدم حمايته برقابة الأسواق وضبط الأسعار.
تأكيد التجار
أكد عدد من التجار بسوق مدني العمومي أن أسعار السلع الإستهلاكيه تشهد تذبدبا ملحوظا عقب دخول شهر رمضان المعظم
وأشاروا إلى أن أسعار سلعة السكر شهدت تراجعا ملحوظا مع دخول شهر رمضان من بين جميع السلع الاستهلاكية .
و كشفت جولة لوكالة السودان للانباء (سونا) شكوى المواطنين من إرتفاع اسعار السلع الأساسية بحجة ارتفاع أسعار الدولار وإستغلال بعض التجار لحاجة الناس للسلع .
و أوضح التاجر عمر على أن الاسعار غير ثابته بعد دخول شهر رمضان مشيرا الى إنخفاض سعر جوال السكر كنانة زنة 50 كيلو إلى 3800 جنيه بدلا عن 4 آلاف جنيه.
سلع بقية السلع
وشهدت سلع أخرى إستقرار في الأسعار حيث بلغ سعر باكت دقيق سيقا 850 جنيها وطبق البيض 300 جنيها وجركانه زيت الفول 18 رطل 2 ألف جنيه .
وقال التاجر أبو بكر محمد أنه لا يدري سر الزيادات المتكرره في الأسعار مبينا أن سعر كيس الأرز 200 جرام 40 جنيها
وكيس العدس 50 جنيها وكيس الشعيرية النوبو 50 جنيها والكيس الصغير الملي 30 جنيها ..
وعبر الموظف عبد الرؤوف عوض عن تزمره من إرتفاع الأسعار المستمر وقال أن التجار يتعللون بارتفاع العملة الصعبة وبعضهم أصبح لا يتفاهم مع الذبون بمعنى أما أن تشتري او عليك مغادرة المتجر.
وقال عبد الرؤوف انه مضطر للشراء بالرغم من إرتفاع الأسعار فيما أكد عمر محمد (أعمال حرة) أن الزيادات التي تحدث في السوق لا مبرر لها وأرجع الزيادات لجشع بعض التجار وإستغلال حوجة الناس للسلع .