بعدما تبشر أهالي المعتقلين خيرا بتحويل بلاغات المتهمون ال4 الذين ظلوا تحت الاعتقال لما يقارب الاربعة اعوام ، تخيبت الآمال عندما تفاجؤ بمماطلة من السيد رئيس القضاء في تعيين قاضي وبدأ جلسات المحكمة ، مما ادخل الشك في النفوس بان هناك ايدي اخرى خلف هذا البلاغ ، تصر على ان لا يتقدم للمحكمة ، هؤلاء ظلوا معتقلون طيلة ال٤ اعوام الماضية فقط من اجل اسكات الراي العام يستحقون كانوا ان يعيشوها طلقاء خارج هذه الزنازين والحراسات ، يستحقون ان يروا نور العدالة بعد ظلمة الاعتقال الطويلة ، لديهم ازواج واخوان واخوات واباء وامهات وابناء في انتظار عودتهم ، لديهم اصدقاء يفتقدونهم ، لديهم اعمالهم وطموحاتهم كباقي الناس ، فما ذنبهم ان يظلوا تحت الاعتقال فقط من اجل ان هنالك شرذمة ارادت ان تستغل ملفهم من اجل ملء جيوبهم ، ولكي يحافظوا على كراسيهم ومواقعهم ، يستحق لأجل هؤلاء هذه النهضة من الشعب التي قامت بالأمس تهتف بأعلى صوتها بعبارات ، ( يا تحاكموهم يا تفكوهم ) لا لتسيس العدالة ) لا لتسيس القضاء ) . فلا زالت قحت تمارس المماطله الفضائيه وتزعم بإدخال السياسة في القضاء ما يتسبب بالظلم الفادح والفساد لسلطة القضاء.