يمر العام الثالث من سقوط نظام البشير ، والأوضاع باتت اسوأ ما كانت عليه ، وتمر الفتره الانتقالية بفشل زريع ومحتم ، وعلى حسب قول القيادي المنشق من الحرية والتغيير ، ورئيس الشيوعي بالبلاد ، أن السبب الرئيسي وراء فشل الفترة الانتقالية ، هو الحرية والتغيير واقولها بكل صدق وعلن ، أن الحرية والتغيير ركزت على مصالح أفراد بعينهم ، وتركت القضية الرئيسية التي ثرنا لشأنها ، وأضاف بأن الحرية والتغيير لم تمتلك اي رؤية بديلة في حال سقوط النظام ، كان هدفها فقط هو إسقاط النظام ، ولكن لا تخطيط ولا رؤية مستقبلية ولا اهداف ، لذا اقولها بالفم المليان أن السبب المتردئ الذي نحن فيه الآن ، يعود لشرذمة الحرية والتغيير في الحكم ، وقال بالرغم من أن الدول الغربيه قدمت مقترحات بديله إلا أن الحرية والتغيير لم تتبناها و تركت نفسها تلهو وتلهث خلف مطامعها الخاصه ، وأنها لم تتخذ أي موقف صحيح وصالح تجاه الشعب أو الثوار ، وان كل الاتفاقيات التي كانت تتبناها مع الولايات المتحدة ، كانت اتفاقيات مخصصه لصالح الولايات المتحدة ، وبالمقابل يتم دفع تعويض لأفراد الحريه والتغيير الذين حضروا جلسه ألاتفاق، وأنها لا تعود بفائدة او منفعه للشعب ، وقال صديق يوسف أنه لديه تسجيلات ومستندات تثبت ذلك واتحدأ فرد من الحرية والتغيير إنكار ذلك ، ويجب أن يتم إنعاش قحت إلى مثواها الأخير