فضيحة متجددة التكسب الحرام من التغيير..!!

*ربما فات علي الكثيرين وخاصة الشباب المغرر به، حجم (الأموال الضخمة) التي استخدمت في إسقاط النظام السابق، والتي تكفلت بها جهات (خارجية وداخلية) وتم وضعها في جيوب العملاء و(أدعياء النضال) الذين قالوا أن التغيير أو (الثورة المسروقة) ستعيد بناء السودان من جديد علي أنقاض النظام السابق، في حين أن الهدف الأكبر ظل هو (مسخ) الأمة وتعريتها من دينها وإرادتها وقيمها كما قلنا كثيراً وكما نطقت به ألسن الطيف العلماني واليساري…لذلك كان الإنفاق (بسخاء حاتمي)… فأمريكا كانت تدفع وأفصحت علي لسان أحد مسؤوليها عن منح (6) مليون دولار أتعاب للحزب الشيوعي نظير (تعاون معلوماتي)، لكن الشيوعي لم ينف ولم يثبت وعمل بمبدأ (أضان الحامل طرشاء)، وأسماء ظهرت علي سطح الأحداث، قبضوا أموال من الخارج، ذهبت لحسابات شخصية، في إطار لعبة (شراء الذمم)… ثم مايسمي بمنظمات (المجتمع المدني) ومكافحة الإرهاب والتعذيب، التي بدورها غرفت نصيبها من (المورد الحرام)، ثم الملايين من الدولار والإسترليني واليورو وجدت طريقها لهذه السوق التي تعج وتضج (بالمتكسبين)، ثم ماكان بعد ذلك من مولد (لجنة التنكيل) وماحوته ملفاتها من (هول المصائب) التي لن تخفف منها شهادة التبرئة (المضحكة) التي صدرت من ياسر العطا..!!
*تكسًب أدعياء النضال أماشعب السودان فقد (قبض الهواء)،* وراحت وعود الرهط العلماني (شمار في مرقة)، ولولا تركة النظام السابق من (الإنجازات الضخمة), لكان من الممكن أن (يهوي) الشعب إلي (قاع سحيق) هو أشد (وطأة) من مانحن فيه الآن، أما حملة (الوعود الكاذبة)، فلم يجدوا (درقة) يتدرقون بها من خيبتهم أمام الشعب غير عبارتهم السقيمة (خراب ٣٠ سنة) في ظن آثم منهم أن ذلك سيقيهم من (فشلهم الماحق) وسيمنحهم (البراءة الكاذبة) أمام الشعب…ومايسمي بالتظاهرات المليونية، هي الأخري (مدفوعة القيمة)، وهاهي أرقام الدفعيات تتري علي وسائط التواصل وآخرها ال (500) ألف دولار وربما أكثر بكثير تكفلت بها سفارات أجنبية تمارس إنتهاك سيادتنا الوطنية بكل (السخف والإزدراء) ولا مسؤول واحد يسألها ويردعها..!!
*يبقي أفشل الناس من يبيع نفسه في سوق (التكسب الحرام) فتكون عاقبة أمره ضياعه وضياع وطنه وإذلال شعبه، فمتي أيها الضالون تحاسبون أنفسكم قبل أن يطالكم (الحساب العسير) في الدنيا والآخرة… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب…!!!

النحاس