المشهد فى تفاصيله و رسالته يعبر عن طقوس نصرانية محضة و بإمتياز .. فولكر النصرانى يمارس طقوس ديانته “عادى” رغم أن ممارسة ذلك لم ترد فى نصوص تكليفه صراحة،غير أنها تقرأ فى سياق الغايات و المآلات للمراد للسودان فى مستقبله بمكر و خبث فولكر و بعثته و عجوز الطائفة بالقصر.
أسئلة مشروعة من وحى الصورة:-
- ما بال الأفراد المحسوبون على الإسلام و المسلمين الذين فى الصورة و قد تماهوا مع طقوس النصارى الذين يخالفون ديننا،و نبينا صل الله عليه و سلم يأمرنا بمخالفتهم؟!!!
- ماذا سيضيف إيقاد الشموع مع النصرانى فولكر لموتاهم فى قبورهم و آخرتهم؟!!!
- ما موقف ودور العلماء الأئمة و الدعاة المرشدين و الوعاظ من هذا المشهد و تدخل فولكر السافر فى تفاصيل حياتنا و أتراحنا؟!!!
و أين دورهم الدعوى و التوعوى فى تبيان خطر و مخاطر مثل هذا التدخل و الطقوس و الممارسات النصرانية فى حياة المسلمين؟!!!
أيها العلماء و الدعاة .. فولكر هبش الأمة فى لحمها الحى.
أيها الشعب المسلم .. إن فولكر ظهر على حقيقته … مستعمر و مبشر.
أيها الشعب المسلم .. إثأر لرب و دين،و سر على خطى نبيك فى يقين،فإما إلى النصر فوق الأنام و إما إلى الله فى الخالدين.
مجلس البرهان و نيكولا عبد المسيح،لضعفه و هوانه أمام فولكر المستعمر و المبشر النصرانى،فإن المنشور غفل عن ذكره تماماً تماماً
يس محمد نور يس.
الخرطوم – الجمعة