طالب فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة المُتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونيتامس) مجلس الأمن الدولي بزيادة الدعم للخرطوم.
وقال فولكر، خلال مؤتمر صحفي، إن التزام المجتمع الدولي يجب أن يترجم لتغيير ملموس في الحياة اليومية للشعب السوداني.
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن (الدولي) أقروا بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السودانية في الإصلاح الاقتصادي.
وتابع: “دعوت أعضاء مجلس الأمن لزيادة الدعم للسودان”.
وشدد على أن البعثة الأممية لا هدف عسكري لها، مؤكدا -في المقابل- أن “ضمان الحماية والأمن والسلامة من صميم تفويضنا”.
وأشار إلى أن لـ”السودان سيادته، وسلامة المدنيين في دارفور (غرب) أصبحت مسؤولية الحكومة هناك”.
والثلاثاء، أكد فولكر بيرتس أن السودان يحرز تقدماً كبيراً في العملية الانتقالية غير أن “التحديات المتبقية هائلة”.
وأشار بيرتس في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي إلى وضوح الأهداف الإستراتيجية للبعثة، والمتمثلة في دعم الانتقال السياسي، وعمليات السلام وتنفيذ اتفاقات السلام، وبناء السلام، وتعبئة الموارد الخارجية.
ووصف قرار الحكومة السودانية بتعويم سعر صرف العملة السودانية بـ”الخطوة الشجاعة” التي ستطلق العون المالي، وتمهد الطريق لتخفيف الديون وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
كما أشار إلى أن مؤتمر المستثمرين المقرر عقده في مايو المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، يمكن أن يساعد في “حشد الاستثمار الأجنبي الخاص، وخلق فرص العمل والتنمية”.
وجاءت بعثة يونيتامس بطلب من الحكومة السودانية تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
عوضا عن قوات حفظ السلام في دارفور يوناميد والتي انتهت ولايتها في يوم 31 ديسمبر الماضي.