مع دخول المشاورات التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس” لحل الأزمة في السودان أسبوعها الرابع، لا تزال النتائج غير واضحة.
فقد أشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس إلى أنه لا نتائج بعد لتلك الوساطة. وقال، بحسب ما أفاد مراسل العربية “لا نريد توقع نتائج في المرحلة الراهنة، وستوجه المشاورات الأولية طبيعة خطواتنا في المرحلة التالية”.
كما أوضحت البعثة في بيان مساء أمس السبت، أن فولكر عقد جلسة مع حزب “المؤتمر الشعبي” الإسلامي المنشق عن حزب الرئيس المعزول، عمر البشير، وذلك في إطار المشاورات من أجل التوصل لحل للأزمة السياسية.
كذلك، لفتت إلى لقاء المبعوث الأممي أيضا مع لجنة المعلمين، وهي إحدى فصائل “تجمع المهنيين السودانيين” التي طرحت سابقا مبادرة لحل الأزمة، مشددة على قدرة الأمم المتحدة على استعادة مسار الانتقال الديمقراطي.
وكانت البعثة الأممية أجرت نهاية الأسبوع الماضي مشاورات عدة مع ممثلين من المجتمع المدني لعرض مقترحاتهم حول سبل المضي قدماً في عملية الانتقال الديمقراطي والحكم المدني في البلاد، دون أن تفصح عن تفاصيل تلك اللقاءات.
من جهته، كرر مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مساء أمس موقفه المؤيد للحراك الأممي في البلاد. إذ أعلن نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو، تأييده للجهود الأممية، إلا أنه أوضح أن دور المبعوث الأممي يجب أن يكون “مسهلا وليس وسيطا كما أضاف أن المجلس لا يعادي ولا يقاطع المجتمع الدولي، لكنه “يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد”، وفق تعبيره