فولكر ورفاقه .. الي اين ماضون ببلادي؟

ظلت التدخلات الأجنبية سافرة ومنتهكة لحقوق السودان فمنذ ان اتيحت الفرصة لاحزاب الاربعة، الاحزاب التي تحسب عضويتها على أصابع اليد بدا التدخل الاجنبي السافر في مفاصل اتخاذ القرار وظلوا يقررون في ادارة دولة السودان مما يدلل علي ان عصابة الاربعة التي لا تحل ولا تربط انها لا تمتلك المقدرات والخبرات الادارية والخطط والبرامج تلتي تقدمها لخدمة المواطن او لأنها تريد أن تفسح المجال لاسيدها حتي يفعلون ما يشاؤن وعلي اقل من مهلهم ويستبيحوا كل شئ تحت غطاء عصابة الاربعة وهكذا ظهرت عادات وظواهر دخيلة وعحببة غير مقبولة ومرفوضة البته في مجتمعنا المحافظ.
تحرك مريب من السفراء علي مستوى الاسر والمناسبات الخاصة وحفلات وغيرها مما لا ترتضيه الاعراف بين الدول ويتمشدقون عن شهداء ثورتنا عن ابناءنا وهم لا يعرفون جيدا البطولات والدماء التي سالت في كرري وشيكان والدروس والعبر التي قدمها الشعب السوداني من أجل أن يكون السودان حرا مستقلا ولتعرف ايها الاجنبي الدخيل ان الدم السوداني كلة غالي ولن يروح هدرا.

مبادرات ثلاثية وراباعية تجلس مع بعض وتقصي البعض الاخر وفي نفسها شئ تجاه ذلك الاقصاء ونحن نففهمه جيدا يريدون الضعاف منا محبي المال ليعبروا من خلالهم لكن هيهات لكم ذلك، وساطتكم فاشلة ودعواتكم مردودة لكم خزي وعار لن تنالوا البتة من ابناء اولائك الافذاذ الذين وضعوا دماءهم رخيصة من أجل السودان الذي لن نفرط في شبر منه ولن نتركه لكم تعيثوا فية وتعبثوا وتنهبوا ممتلكاته وتستبيحوا ارضه، لعمري ان نساء السودان قادرات على تلغينكم درسا لن تنسوه واعلموا ان السودان لن يرتى ابدا

ولتعلموا ان قواتنا المسلحة هي صانعة المستحيل وهي غالية علي كل سوداني ولن يرضى ان تمس ابدا بسوء.
وختاما اقول لكم اتركوا الشعب السوداني هو قادر علي حل حل ازماته وتجاوز المحن والمصائب وسيعود وطني برجاله عاليا مقداما وبثرواته صانعا للمستقبل الذي يجعلكم انتم تلهثون لارضاء بني شعبي الكرام.
وثقتي ان السودان لن ينهار الا اذا تدخلتم ي قوي الاستكبار لان لكم تجارب غاتمة بصمتموها كرهتم الخلق فيكم فحذارى من وطني حذارى