(1)
*اجتمعت مايسمى بتنسيقيات لجان المقاومة (مدن العاصمة الثلاث)، واعلنت ماأسمته ميثاق (سلطة الشعب)… أولاد وبنات (مغرر بهم) من قبل الحزب الشيوعي ومن يلتقون معه في (خرفه الفكري)، لايحملون أي ملمح من ملامح شعبنا، فلا جلابية ولاعمة ولابدلة ولاالثوب السوداني الذي تتزين به المرأة ، وسيماهم في وجوههم تحكي عن (عبث وجهل)، وبدأوا وكأنهم في رحلة (ترفيهية) أو حفل (زفاف)، ثم لم يستحوا وهم يعلنون سلطتهم ويقرنوها بالشعب، مايعني أن الآباء والأمهات وكبار البلد وزعاماتها السياسية والجيش، علي موعد مع سلطة لايعرف لها أب ولا أم ولامرجعية سياسية غير مايتخفي خلفهم من (أدعياء) النضال والثورية من حملة (الفشل المقيم) ورواد الخراب و الأحلام (الزلوطية)، أما (الثعلب فولكر) فقد سارع لمباركة هذه (المهزلة) ودعا سمارها للإجتماع معهم، (لتعميدها)… ولم لا وفولكر وثلاثيته هم رؤوس الفوضي، ولابد أن يسارعوا ليزيدوا النار (حطباً)… فماذا بربكم ياقيادة الدولة تنتظرون وأنتم تعايشون أفاعيل هذا المخرب الأممي..؟! وهل يكفي طرده ومن معه..؟!
*(2)*
يامسافر جوبا..!!
بعد أن خسر الحزب الشيوعي كل شئ رغم سرقته التغيير، وبعد أن (أنهارت) حيله المدمرة الواحدة تلو الأخري من لدن (تمكين) كوادره في الخدمة العامة، مروراً (بتشريد) الكفاءآت والخبرات، و(المصادرات) الفاحشة، وذبح العدالة، و(صناعة) مايسمى بلجان المقاومة، بعد كل تلك الإنهيارات، لم يتبق للحزب غير (اللجوء) للحلو وعبد الواحد، علهما يساعدانه (بالبندقية)، مايفسر شهيته (للإنتحار النهائي)…لكن..لا الحزب ولا الحلو ولا عبد الواحد سيصلون لمبتغاهم، لأن الحكاية ليست (نزهة) وليست (حشد إساءآت) للإسلاميين من قبل أتباعهم الذين يحملون علي ظهورهم (أسفاراً) وينعقون بما لايسمعون إلا دعاء ونداء، فهم (صم بكم)…فهنيئاً للحزب الشيوعي بهذا الإسفاف والسفه السياسي واختياره دور (إبليس)، ولن يجد لنفسه (سلطاناً) علي شعب السودان المسلم إلا من اتبعه من الغاوين والضالين، وحمالي الحطب…ثم ياقيادة الدولة ماذا أنتم فاعلون بعد حكاية جوبا والحزب العجوز..؟!!
(3)
تهديد الكونقرس الامريكي
*لأن أمريكا لم تستوعب بعد (درس أفغانستان)، ولأنها لاتشبع من (عدوانيتها) ضد الشعوب الحرة، رأت أخيراً أن ترسل (تهديداً) للسودان، فإما تسليم السلطة (للمدنيين) وإما فرض عقوبات علينا، تماماً كما يشتهي (عملاؤها) هنا الذين (يتعبدون) في محرابها بلا حياء… فالأمر ليس بجديد وأصلاً نحن لم نر من أمريكا غير عدوانيتها التي تتكرر مواسمها وهي ضاربة بعرض الحائط هموماً دولية أخري لاتجد لنفسها فيها (موطئ قدم)، وعليه فإن أقرب (حائط قصير) هو السودان تشبع به (نهمها وغطرستها) … لكن ربما أن أمريكا لم تفهم بعد أن السودان لن يكون أخف عليها من أفغانستان إن فرضت عليه (المواجهة)، بل ستكون مقاومته (أشد شراسة( من أفغانستان وفيتنام… فهل تحذر أمريكا..؟!!
النحاس