أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

فيصل: تصاعد الدولار حرب معلنة ضد الثورة وقادرون على مواجهتها

 أعلن وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح أن مايجري من تصاعد كبير فى اسعار العملات الأجنبية تخريب متعمد وحرب معلنة ضد الثورة وحكومتها لتخريب الاقتصاد والاضرار بمعاش الناس.


وقال في تنوير صحفى بسونا مساء اليوم اطلع عليه موقع المراسل عن الإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأوضاع الاقتصادية، ان مايجري معركة سياسية ممتدة تستخدم الاقتصاد كاحد آلياتها.


واشار إلى أن تصاعد سعر الدولار مسألة مصنوعة يقوم بها الذين تضررت مصالحهم من الثورة ومن التغيير ويريدون إرجاع العجلة الي الوراء والتكسب من معاناة الشعب.
واكد قدرة الحكومة وجاهزيتها لخوض هذه المعركة وقال إنها تعمل بجد وعزم كبير لمواجهتها والعبور الي غد افضل.


وأكد ان الإجراءات والتدابير الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة كفيلة باعادة العملة السودانية الي وضعها الطبيعي، مشيراَ في هذا الخصوص الى أن الحكومة ظلت ترصد

وتحلل المعلومات المتصلة بهذه العملية وأنها تعمل في أوضاع اقتصادية صعبة بعضها تركة النظام البائد وبعضها بسبب الاعتماد على الموارد الذاتية التي تأثرت بجائحة كورونا والفيضانات

خوض المعركة

اكد الناطق الرسمي الحكومة فيصل محمد صالح ان الحكومة قررت خوض المعركة ضد المتاجرين بقوت الشعب والمخربين للاقتصاد السوداني

واكد سيادته في منبر وكالة السودان للانباء اليوم الخميس وتابعه موقع المراسل ان ما حدث في الايام الماضية من تصاعد كبير جدا في اسعار العملات الاقتصادية واثر في معايش الشعب لم يكن غائبا عن متابعة الحكومة التي ظلت تتابع الامر و تجمع المعلومات للتعامل معها

وقال ان المشاكل التي ظهرت الايام الماضية لم يكن مردها اقتصادي ابدا رغم اقراره بالمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد، و انما هي تحركات ممن تضرروا و تضررت مصالحهم الاقتصادية بقيام الثورة

و قال ان تصاعد الدولار والتخريب الممنهج “حرب معلنة”  و تخريب متعمد وهو معركة سياسية ممتدة يستخدم فيها الاقتصاد في الحرب ضد الثورة السودانية”.

“ببساطة نستطيع ان نقول ان ما كان يحدث في الايام القليلة الماضية هوحرب ضد الثورة وضد حكومة الثورة” وتخريب متعمد.

وقال ان اعداء الثورة يستخدمون الاقتصاد كاحد الاليات لمحاربة الثورة ولكن الحكومة ظلت في تواصل مع كل الاجهزة حتي تتخذ من الاجراءات ما يعيد الوضع الاقتصادي لطبيعته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons