في خطاب نادر.. الميرغني يعلن عودته للبلاد ويطرح مبادرة للوفاق



أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الطريقة الختمية، مولانا محمد عثمان الميرغني عودته لأرض الوطن للمساهمة في تحقيق الوحدة الاتحادية وتحقيق الاجماع الوطني السوداني. وطرح الميرغني مبادرة لقادة الأحزاب وقيادة الدولة للعمل لتحقيق وفاق وطني شامل لا يستثني أحداً، كما طالب باعلان نتائج التحقيق في جريمة فض الاعتصام.
وقال الميرغني في خطاب نادر بعثه عبر مقطع فيديو من مقر اقامته بمصر للشعب السوداني، أن السودان يمر بمرحلة دقيقة ما يستدعي من الجميع التوجه نحو الوفاق الوطني الشامل لتجنيب البلاد والعباد المخاطر والمهددات، وأوضح الميرغني انه كلف نائب رئيس الحزب جعفر الصادق الميرغني للعودة فوراً للسودان للتنسيق بشأن الوحدة الاتحادية.

وفيما يلي تنشر “ريناس نيوز” نص الخطاب كاملاً

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى “ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون” صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المواطنون الكرام، قادرة الأحزاب وقيادة الدولة
تمر بلادنا بمرحلة تاريخية دقيقة تستوجب من الجميع التوجه نحو الوفاق الوطني الشامل لتجنيب البلاد والعباد المخاطر والمهددات..
اننا نعلن مع بعض القوى السياسية والمخلصون من أبناء شعبنا لطرح مبادرة وطنية تجمع القواسم المشتركة لكافة المبادرة، وتدعو كافة القوى السياسية والمجتمعية للوقوف خلفها ونناشد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وكافة مكونات الشعب السوداني الى حوار سوداني سوداني جامع دون اقصاء لجهة حتى تتحقق قيم ثورة ديسمبر المجيدة مع التمييز الايجابي للشباب والمرأة.
الإخوة الكرام اننا ندعو كافة الاتحاديين الى مباركة وتأييد العمل التنسيقي المشترك كمرحلة أولى للوحدة الاتحادية والاسهام في كافة القضايا الوطنية حتى نحقق أمال وتطلعات جماهير شعبنا نحو العدالة والسلام والحرية.
المواطنون الكرام، حرصاً منا على مواصلة اسهامنا في العمل الوطني نعلن عن قرب عودتنا الى أرض الوطن وقد كلفنا السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب بالعودة للسودان ومتابعة انفاذ الوحدة الاتحادية.
في الختام نترحم على أرواح شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وكافة شهداء الوطن مع تأكيدنا على تحقيق مبدأ العدالة وعدم الافلات من العقاب وفاءً لأرواح الشهداء، كما نطالب باعلان نتائج التحقيق في جريمة فض الاعتصام.
ختاماً ندعو الله القدير أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء ويهئ لنا من أمرنا رشدا
والله الموفق وهو المستعان