في وقت يشهد مناطق أميركية عدة حالة من الغليان بعد واقعة جورج فلويد، أثارت جثة رجل أسود يدعي روبوت فولر متدلية من شجرة في ولاية كاليفورنيا، تساؤلات غاضبة بشأن الطريقة التي توفي بها، فيما لم تقنع رواية السلطات الأميركية الحشود الغاضبة من جراء الحادث.
وقالت السلطات المحلية في مدينة بالميدل بمقاطعة لوس أنجلوس، إن التحقيقات الأولية تشير إلى وفاة روبوت فولر (24 عاما) منتحرا، بسبب ما أوردت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية مساء الأحد.
وأشار المصدر إلى أن شخصا لاحظ جثة روبوت فولر متدلية من شجرة، وسارع إلى استدعاء الشرطة
وذكر مجلس المدينة أن النتائج الأولية تشير إلى انتحار فولر، مؤكدا أنها ليست الحالة الأولى في المدينة منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.
لكن هذا التعليق لم يقنع الحشود الغاضبة التي تجمعت أمام المجلس، وطالبت بإجراء تحقيق أوسع في وفاة فولر، في ظل الخشية من أن يكون قتل على خلفية العنصرية.