قالت السلطات الإسرائيلية انه تم العثور علي السفير الصيني لدى إسرائيل دو وي ، ميتا داخل منزله، حسبما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية،اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن دو (58 عاما) تم العثور عليه جثة هامدة في شقته بإحدى ضواحي تل أبيب، بعد نحو 3 أشهر من تعيينه في منصبه.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا في الحادث.
والسفير دو وي من مواليد مقاطعة شاندونغ شرقي الصين عام 1962، وهو حاصل على درجة الماجستير في القانون.
وبدأ دو عمله الدبلوماسي في الخارجية الصينية عام 1989، وتولى مهام في إدارات عدة مثل إدارة الاتحاد السوفيتي السابق وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
وشغل أيضا مهام دبلوماسية خارج الصين في دول مثل إستونيا وأوكرانيا، وفي فبراير 2020 أصبح السفير الصيني لدى إسرائيل.
كان دووي في قد وصل إسرائيل في فبراير الماضي في ذروة تفشي فيروس كوروناالمستجد، وعمل سابقا كمبعوث صيني إلى أوكرانيا.
كان السفير الصيني دو وي ، قد تطرق يوم الجمعة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي رأى بالاستثمار الصيني في إسرائيل «خطرا.».
وجاء في مقالة كتبها السفير، أن «وزير الخارجية الأمريكي، رأى في السنوات الأخيرة، بأي استثمار صيني على أنه خطر أمني، ولكن بالنظر إلى انخفاض استثمارات الصين في إسرائيل، كيف يمكن القول إن الصين تشتري إسرائيل؟».
وأضاف دو وي أن «مناقصة بناء شركة صينية، لمنشأة تحلية المياه شورك 2 في إسرائيل، أجريت بشفافية مطلقة ووفقًا للقوانين الإسرائيلية، وبمتابعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأن التعاون الإسرائيلي الصيني هو انتصار لكلا الطرفين، وأننا نأمل أن يتخذ أصدقاؤنا الإسرائيليون، أفضل القرارات بالنسبة لهم، قرار يخدم مصالحهم»، وفقا لمواقع فلسطينية.
وتنبع معارض واشنطن لعمل الشركة الصينية بمنشأة «شورك 2» من اعتبارات أمنية، لأن محطة تحلية المياه، تقع بالقرب من قاعدة «بلماحيم» الجوية العسكرية الإسرائيلية، حيث يتواجد أيضا جنود أميركيون..
كما أن معارضة الولايات المتحدة تنبع أيضا من دوافع اقتصادية، في ضوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.