أعلن تجمع قبلي بشرق السودان الشروع في تصعيد جديد بإغلاق شرق البلاد والطريق البري الرابط بينه وبقية أنحاء البلاد، بما في ذلك الموانئ على البحر الأحمر، وذلك للمرة الثانية في غضون أشهر، بعد أن أعاد افتتاحها بعد استيلاء القائد العام للجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على السلطة في البلاد الشهر الماضي. ونقلت قناة «العربية» عن البرهان أمس، قوله إن «شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها».
وقال بيان صادر عن «المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة»، وهو تجمع قبلي يضم مكونات في شرق البلاد، إن المهلة التي منحها للحكومة المركزية لحسم القضايا السياسية التي يطالب بها، وعلى رأسها ما اصطُلح عليه بـ«مسار الشرق»، وهو تفصيلة من تفصيلات اتفاقية جوبا للسلام، قضت بحل تظلمات سكان البلاد وفقاً لعدة مسارات، من بينها «مسار الشرق».
ونقلت مصادر صحافية محلية أن التجمع الذي يقوده ناظر عشائر من قبيلة الهدندوة، محمد الأمين ترك، كوّن لجاناً مختصة تتعلق بإغلاق الموانئ والطريق القومي، وإنها اتخذت ترتيبات عديدة لتنفيذ إغلاق شرق البلاد «فوراً»، وذلك بعد إمهال السلطات لإلغاء المسار حتى اليوم (السبت) الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.