قبائل الطوارق تستنكر تهمشيها من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
استنكر المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق أمس الاثنين أسلوب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في اختيار أعضاء لجنة الحوار السياسي المزمع عقده في التاسع من شهر نوفمبر المقبل في تونس.
وأوضح المجلس في بيان له أن تغييب مكون أصيل مثل الطوارق، ومناطق غات، وغيرها، يعد إجحافًا وتهميشًا.
وأعرب المجلس في بيان له عن أمله في ألا يكون الإقصاء مُتعمدًا لمكون أصيل من مكونات الشعب الليبي، لافتا إلى أن ذلك يتناقض مع ما صرحت به رئيسة البعثة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، بأن الاختيار سيكون شاملاً لكل المكونات والمناطق.
وأشار المجلس، إلى تمسكه باتفاقية السلام التي وُقعت مع التبو، وبالتعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل مع شركاء الوطن، مؤكدًا على التزام المجلس بالسلام.
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز عن استضافة تونس للمحادثات الليبية الشاملة المرتقبة الشهر المقبل بدلا من سويسرا لأسباب لوجستية.
ولفت بيان رسمي إلى أنه في ضوء استمرار جائحة فيروس كورونا، سيعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي وفق صيغة مختلطة، وذلك من خلال سلسلة من الجلسات عبر الاتصال المرئي وكذلك عبر الاجتماعات المباشرة، والتي تستضيفها تونس.
وبحسب البيان يهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي بشكل عام إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.
وسيستند الحوار الليبي إلى التقدم المحرز والآراء التوافقية التي أسفرت عنها المشاورات الأخيرة بين الليبيين، بما في ذلك توصيات مونترو، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في بوزنيقة والقاهرة، بحسب بيان البعثة الأممية.
