أكدت مصادر بولاية كسلا مقتل شاب في تجدد الاشتباك القبلي بين البني عامر والنوبة في مدينة كسلا مساء أمس الجمعة وحريق عدد من المنازل في أحد الأحياء التي يسكنها أحد طرفي النزاع، ولم يتم حصر الخسائر بسبب حظر التجوال في المدينة.
وبدأت اشتباكات عنيفة بين قبيلتي النوبة والبني عامر اللذان يسكنان في حيي كادوقلي ومكرام المتجاوران شرف شمال كسلا،
وسمع إطلاق نار كثيف من الطرفين بعيد الإفطار مباشرة، الأمر الذي جعل قوات الجيش تتدخل للفصل بين الطرفين المتصارعين.
من السلاح الابيض الى الناري
وكان شجار بسيط قد نشب بين شابين ينتميان للقبلتين بالسلاح الأبيض، أدى إلى إصابة أحدهما بجروح طفيفة، وتطور الشجار بشكل مفاجئ لاشتباكات بالسلاح النار وحرق للمنازل.
وقد بدأ النزاع بين قبيلتي النوبة والبني عامر قبل ما يزيد عن عام في ولاية القضارف، بسبب شجار بين امرأة ورجل من القبيلتين، ثم انتقل النزاع إلى بورتسودان
وحصد عشرات الأرواح من الطرفين، والآن ينتقل الصراع لأول مرة إلى مدينة كسلا، ولم تتم حصر خسائر الاشتباك بسبب انتشار الجيش وحظر التجوال والتوتر الأمني جراء الاشتباك،
وتقدر مصادر محلية جملة الخسائر في اشتباكات القبيلتين المستمرة منذ ما يزيد على العام بأكثر من مئة قتيل من الطرفين