▪️ تعاني الحرية والتغيير (قحت) الموت الدماغي وباتت محاولة انعاشها المستمرة من قبل فولكر مهمة أشبه بالمستحيل.
▪️قحت انحدرت بمستوى الفعل السياسي المعافي إلى حد الانهزام وباتت تعيش واقعا بائسا و خاطرا مكسوراوانكشف حالها وباتت بلا نصير أو صليح. .
▪️وفقدت التعاطف والقبول على المستويين الداخلي(داخل مكوناتها الأربعة وكذلك لجان المقاومة ) والخارجي
(شرقا وغربا )حتى بضاعتها في سوق العمالة والارتزاق أصبحت كاسدة.. وانتهت مدة صلاحية شعاراتها ذات العيوب والثقوب في التصنيع والمنشأ..بعد أن أكثرت من استخدام المواد المسرطنة والمخنذرة .
▪️وبعد التلميحات المحبطة التي استقبلتها قحت من قبل مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية( مولي فيي) والتي أشارت فيها بأن الحكومة الأمريكية ستقبل بتشكيل أية حكومة مدنية بالسودان حتى إذا اعترضت عليها الحرية والتغيير .
▪️فقد انتظمت قحت حالة تهافت طفولي نحو المكون العسكري مع رجاءات وطلب وساطات على المستويين الداخلي والخارجي مصحوبة بانتفاخة كاذبة .
▪️قيادات عليا في قحت انبرشت سرا وجهرا معلنة عن استعداد قحت الكامل للتحاور مع المكون العسكري وبلا شروط. .
▪️لم تكتف قيادة قحت بالتهافت الطفولي وإنما أتبعت ذلك باعتذار وإنكار على رؤوس الاشهاد لما يعرف باللاءات الثلاث(لا تفاوض ..لا شراكة ..لاشرعية ) .
▪️والأكثر انبراشا أن قحت اعتبرت اللاءات ليست من أدبياتها كما جاء على لسان المقرر(البرير) .
▪️قحت الآن تبحث عن نفاج رضا من المكون العسكري يبعد عن قياداتها في لجنة التمكين الملاحقة القضائية ويحميها من غضبة الشارع الواعي غير الموجه الذي اشاح وجه عنها بلا رجعة بعد أن كشف حقيقتها عين يقين