الخرطوم: الجريدة
اتهم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر من وصفهم بـ “قوى الردة والظلم” بالسعي لجر الولاية لمربع العنف وحالة الانفلات الأمني الشامل مع غياب صوت الإعلام الرسمي عبر
الموجة الإعلامية لإشاعة خطاب الكراهية.
وقالت قوى الحرية في بيان لها أمس: منذ تكرار الأحداث بشكلها الأخير استشعر المجلس المركزي خطورة الوضع وما سيؤول إليه الانفلات الامني حيث عقد اجتماع طارئ نوقش من خلاله ما يمكن ان يقوم به الجسم المركزي للحرية والتغيير وبعد مداولات وضعت خارطة معالجات يمكن ان تساهم فيها أطراف سياسية و اجتماعية بالتعاون مع الجهاز التنفيذي وعليه تمت دعوة والي الولاية الى اجتماع طارئ الأربعاء الماضي استمعنا من خلاله الى تقرير الجهات الرسمية و توصيف للحالة الامنية والوضع المتردي للخدمات في مناطق الأحداث وأشار الى أنه أوصى بإيصال الخدمات الضرورية وخاصة مياه الشرب و تفعيل القانون ودور المؤسسات الأمنية في حسم المتفلتين وزيادة الانتشار الأمني في الولاية كما خلص الاجتماع على ان ينسق الوالي لاجتماع طارئ مع اللجنة الأمنية، وأردف: الا أننا لمسنا قصوراَ واضحاَ في تنفيذ مخرجات الاجتماع و تتريس واضح لمساعي الحلول التي تقدمنا بها.
من جهته قال تجمع المهنيين السودانيين إن انفلات الأوضاع ببورتسودان وكالوقي بجنوب كردفان أكد على ضرورة إصلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني بالكامل