راهن القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله على مقدرة الحراك الثوري الذي تشهده البلاد منذ 24 من أكتوبر الماضي على اسقاط قوى الانقلاب، وقلل في الوقت ذاته من مخاوف انزلاق الأوضاع نحو الفوضى أو الحرب الأهلية.
وأكد خلف الله في تصريح لـ(الجريدة) أن الحراك الثوري هو الاداة الفعالة والمجربة وقال ” ليس لدينا كقوى سياسية غير الرهان على ارادة شعبنا وسلمية حراكه الذي أخذ طابع الملحمة الشعبية غير المسبوقة ونحن متفائلون عما قريب باسقاط سلطة الانقلاب واحداث تحول ديمقراطي حقيقي يقدم أنموذجاً ييبهر قوى التحرر التي أعجبت وأبهرت بالانتفاضة رغم تحالف القوى الميتة في المجتمع وقوى الردة وسندها الدولي بأدواته الصهيونية والاقليمية والتي تتناقض اطماعها مع استقرار السودان وتحقيقه لنظام ديمقراطي تعددي.
وسخر من مخاوف انزلاق البلاد نحو الفوضى أو الحرب الأهلية ورأى أنه خطاب القوى المتربصة بالسودان وشعبه وقوى الردة وأردف سمع قطاع واسع من الشعب هذه السيمفونية منذ انتفاضة سبتمبر عام 2013 م والشعب بوعيه استطاع ألا يفرط في سلمية حراكه ولا ينساق رغم العنف المفرط لحرف انتفاضته أو التفريط في أهدافها ومن هذه الخبرات سوف يواصل عزمه ودون انتكاسة لاسقاط الانقلاب وقواه.
وأكد أن اسقاط الانقلابيين ضمانة لعدم انزلاق البلاد وضمانة لأمنها واستقرارها وتفاعلها الإيجابي مع قضايا محيطه العربي والأفريقي وقضايا التحرر الانساني وفي مقدمتها مخاطر العدو الصهيوني على السودان والإقليم ومخاطر اقامة قواعد عسكرية على أرضه، ولفت الى أن قوى الانقلاب تستعين بالعدو الصهيوني وما يشكله من مخاطر وعلى الرغم من ذلك تروج للانزلاق والمخاطر