قحت تقول ( انك لاترى شجرة وسط غابة)

( انك لا ترى شجرة وسط غابة)..والمثل الانجليزي هذا تستخدمه الكاتبة اجاثا كريستي.. وفى روايتها ان رجلا يريد قتل زوجته… والرجل يعرف ان اغتيال الزوجة منفردة يصبح خيطا يقود اليه وللاخفاء الزوج يقتل عشرين امرأة لا يجمع بينهن شيء….وهكذا بالفعل الشرطة تتوه وقحت تستخدم الاسلوب هذا لاخفاء هدفها الواحد الوحيد الذى جاءت لاجله وخطوات صغيرة من السؤال والجواب تقود والسؤال هو هل جاءت قحت لاصلاح الاقتصاد؟؟ لا..فالاقتصاد يصبح أسوأ مائة مرة.. هل جاءت قحت لاصلاح الامن؟؟ لا…فالامن أسوأ مائة مرة.. جاءت لاصلاح الطب؟ التعليم؟…ال…ال…؟؟ لا..فكل شيء يصبح اسوأ.. وقحت…هل فشلت؟ لا…فالحقيقة الاولى والاخيرة والهدف الاول والاخير الذى جاءت قحت لانجازه هو…ضرب الحكم المسلم…المسلم.. والهدف هذا هو الوحيد الذى تحقق بصورة كاملة والبرهان….هل يحاكم قادة المؤتمر الوطنى…لانهم جاءوا للحكم بانقلاب ؟؟ لا…فالبرهان جاء بإنقلاب وقبله إنقلاب اذن الانقلاب ليس هو الجريمة التى يحاكم اهل الوطنى بها اهل الوطنى يسجنون بالسنوات ويحاكمون لانهم اهل الحكم المسلم هذا.. اذن؟؟اذن الهدف الوحيد والحقيقى الذى جاءت قحت له ونجحت فى تحقيقه هو… ضرب الحكم الاسلامى….ولو مجرد محاولة الحكم بالاسلام….والبقاء بقاء قحت بعد كل الدمار سببه هو النجاح هذا… وكل المناورات مناورات البقاء تمضي ./ وحتى توقيعات الاطارى امس/ ما يقودها هو هذا ثم ..الامر يصل الى الهزل فى سبيل البقاء بقاء قحت وبقاء..ابعاد المؤتمر الوطني وبعض الهزل هو اشاعة تطلق الاسبوع هذا…لضمان ابعاد الاسلام حتى ولو هلكت قحت فامس الاول بعضهم يطلق اشاعة بلهاء تقول ان اتفاقا عن الصلح مع اسرائيل يوقِّع داخل السفارة الامريكية….سرا… وفيه انه( ان قامت اى حكومة قادمة بنقض اتفاق الصلح بين السودان واسرائيل فان السودان يتعين عليه دفع مائة مليار دولار تعويضا لاسرائيل) والاشاعة تقول بها قحت للناس : نقتلكم ان بقينا وان ذهبنا… …….. وكانها ايام السُكر… وابن خلدون يقول عن الدولة المنهارة انها تتصرف تصرف الرجل السكران… والشيوعي…. وبعض شباب قحت كلهم يقوم امس واليوم والايام القادمة بشيء مماثل فاخبار امس الاول تقول ان ما تصنعه قحت بالمجتمع هو… المغنى السوري….يصل الى الخرطوم لاحياء حفلات عيد الحب والسودان/ او شباب ايام قحت/ يستعدون للغناء والرقص فوق جثث ثلاثين الف شهيد… والداخلية تسمح …فلا حفل يقام دون ترخيص من الداخلية والشيوعى فى اجتماعه الاخير يقوم بشىء هو نوع من الكوميديا… فالشيوعى يجتمع بمناسبة البحث عن….احتفال الحزب ببداية التحرك لبناء الدار….دار الحزب.. لكن… الامر يتحول الى مسرحية مضحكة قالوا:: اطلقنا حملة للتبرع لبناء دار للحزب…لكن…الحملة…حملة الشهور لم تجمع الا خمسمائة الف… والسؤال لم يكن سؤالا عن المال…لبناء الدار…السؤال كان يطلب وسيلة لاخفاء ان الحزب عنده من المال الملايينى لبناء الدار والسؤال كان يبحث عن…كيف يمكن اخفاء فشل الحملة التى تعني ان الحزب مفلس جماهيريا… قالوا:: اا نستطيع ان نقول ان تبرعات جماهير الحزب هى التى قامت بالبناء قالوا: قحت ونحن قبل عامين/ وللبحث عن اموال اهل المؤتمر الوطنؤ/ اصدرنا ما يحطم تقليد سرية الحسابات فى البنوك…والان ان نحن زعمنا ان التبرعات جاءت بالمليارات استطاع الكيزان فضح الكذبة ببساطة قال اخر:: خمسمائة الف لا تكفي لفتح( حاجة تانية!!! ) قالوا:: كيف نقيم مؤتمر الحزب الذى سوف يفضحنا اما العضوية ذاتها قالوا: ولا نحن نستطيع الغاء المؤتمر…( الاجنحة المقتتلة فى الحزب والتي يتربص كل منها بالاخرين سوف تتولى تفجير الفضيحة..) قالوا:: اقتراح الترعات الصورية( كان يقولوا ان فلانا وفلانا قد تبرعوا…واستخدام هذا غطاء للمال الموجود بالفعل) قالوا :: كيف نضمن ان هذا او هذا/ ممن نستخدمهم غطاء/ لن يكشف اننا نكذب باسمه… قالوا؛ الكيزان فعلوا هذا بذكاء اما نحن فان سمعة الحزب الملوثة تجعل اى شخص نقول/ ولو كذبا/ انه تبرع للحزب الشيوعى يشعر بالذعر…ويكذبنا والمسرحية تستمر… ………. لكن هذه هى ايام المواجع التى تجعل طفوليات الشيوعى شيئا نكتفي في التعامل معه بالقاء الحفاضات ونلتفت الي غيره وغيره هو مسرحية حلف الاحزاب…الحلف الذى هو( دمل يغطى) والدمل الذى يغطى لا يزداد الا تعفنا… وبعضهم يضطرنا الشرح… و من الشرح أن الشيوعي بعض ما كان يريده بجملة التبرعات هو يفخر بأن (جماهير)… و أقرأ كلمة جماهير مرتين تبرعت بالمليارات لبناء دار الشيوعي …. و…جات رادة..