أغلب مكونات قحت لم تتطلع على الإطار السياسي ، المزمع التوقيع عليه يوم الاثنين القادم ، ما أدى إلى العراك بالكراسي داخل دار الامه ، لإطلاقه مفاجأة سياسية ، بأن 4 شخصيات فقط هي من تمتلك المسودة النهائية ، للاتفاق الإطاري من بينهم السفيران الأمريكي والبريطاني ، كما ذكرت مصادر مطلعة ، بأن مسودة الإتفاق الإطاري التي يعتزم المكون العسكري التوقيع عليها ، مع الحرية والتغيير المجلس المركزي ، والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والموتمر الشعبي ، وجماعة انصار السنة المحمدية لا يمتلكها الا ٤ شخصيات فقط في السودان ، وهم القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي خالد عمر يوسف (الملقب بخالد سلك)، بالإضافة إلى السفيرين الأمريكي والبريطاني بالخرطوم، ومستشار للمكون العسكري ، وأشارت المصادر إلى أن بعض أطراف الإعلان السياسي ، التي ستوقع لم تتطلع حتى الآن على تفاصيل البنود ، الموجودة في الاتفاق الإطاري ، بعد أن دفعت خلال المرحلة السابقة بملاحظات عليها أثناء المشاورات ، مما ادي الى التشاجر والعراك بالايادي بينهم ، علما بأن الاتفاق يؤسس لتأسيس سلطة مدنية انتقالية ، تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر ، واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها، واتفقت الأطراف أن يكون التوقيع يوم الاثنين المقبل ( ٥ ديسمبر ٢٠٢٢م) ، لتعقبه مباشرة مرحلة اكمال تفاصيل بعض القضايا ليتأسس عليها الدستور الانتقالي ، وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة ، و أكدت المصادر بأن نسخة الاتفاق الإطاري المطروحة حاليا ، لا تمثل المسودة النهائية المطروحة للتوقيع ، وقحت الان تجول الشارع ، وتحوم المواقع بحثا عن ضامن لها ، أو مرتع تتكئ عليه فهي كما قيل في المثل ، تذهب مع الجماعة ولا تعي ما يدور حولها ، كالأطرش في الزفه .