قحت لم تقدم شي من أجل المواطن.. وتطالب المواطن بارجاعها للحكم


أصبحت أحزاب قحت هي أكثر جهة سياسية لديها فن في إضاعة الزمن على الشعب السوداني ،، ولا نعلم لماذا تريد أحزاب قحت تعطيل التحول الديمقراطي عبر المطالبه بالعودة لما قبل يوم 25 اكتوبر ، ولهم مطالب وهو إبعاد العسكر عن السلطة ،، ولكن هم لم ولن يتبعوا الطريق السليم والسريع والصحيح من أجل إبعاد العسكر من السلطة .

كتبنا لهم ألف مرة بان من السهولة على قحت او غيرها تغيير حكم العسكر وذلك عبر المطالبة بسرعة اقامة الانتخابات ، فان لم تقم الانتخابات فلا مجال لتحقيق اي هدف مما تقول قحت ،،، وهي لا تسعى لخدمة الشعب بقدر ما تسعى لعودة كوادرها للمناصب الدستورية التي فقدتها واصبح البعض يبكي على ( الاطلال )

من جهة ثانية اقترب موعد اعلان التوافق على الحكومة القادمة الانتقالية والمخصص لها مهام محدودة وهي الاستعداد للانتخابات مع دعم الأمن و الإنتاج والاقتصاد والتعليم والصحة ،، ورفع معاناة ضنك العيش من الشعب (الصابر على مأسي القحاتة عبر السنين ),

المتصلات الاعلامية الالكترونية وغيرها اصبحت تتسابق من اجل ارسال الترشيحات في البحث عن شخصية قومية لها القبول وبشرط لا علاقة حزبية لها ولا علاقة سياسية في ماضيها تنسب اليها الي جهوية او الي كيانات سياسية ، فكانت شخصية الأسطورة ( الدكتور على قارين الدبلوماسي الشهير والرياضي الأسطورة في تاريخ البلاد ) هو من وقع عليه الاختيار من البعض ليكون في مقام رئيسا للوزراء .

للأمانة الدكتور ( حيدر) – او كما يعرف للعامة باسم (على قاقارين ) هو شخصية لها قبول قومي في السودان وفي كافة المجالات ، وله خاصية وميزة الجمع بين مختلف الاجيال فالرجل يحمل تاريخا ناصعا في القومية ، ولم يعرف عنه على الإطلاق الانتماءات الحزبية او الجهوية الضيقة ، وغير ذلك هو شخصية لها نصيب الأسد من حب الشعب السوداني وذلك عبر ما قدم لهذه البلاد في كافة المجالات الدبلوماسية والرياضية .

الدكتور على قاقرين هو شخصية قومية لها حضور كبير في كافة المناسبات الاجتماعية والقومية ، ولا احد يستطيع ان يخطئ بان للدكتور علي قاقارين قبول منطق النظير في كل المناسب الاجتماعية يلتف حوله كل الحضور فهو شخصية انسانية في المقام الأول يقدم لكل من يعرفة المساعدات المطلوبة بدون ان يمن على أحد .

الدكتور علي قاقارين هو شخصية ليس لها ميول لجهة أو لجغرافية منطقة فهو قومي من العيار الثقيل ،،، لا يحابي ولا يجامل في مصلحة البلاد ويشهد له كل من عمل معه في السفارات المختلفة حول العالم بأنه رجل لا يفرط في مصلحة الوطن لو مقابل مال قارون .

دكتور على قاقرين هو مرشح قومي لمنصب ( رئيس الوزراء للفترة الانتقالية المتبقية ) وهو مرشح من كافة المستقلين ممن قابلتهم شخصيا ، رجل لن يفرط في كرامة المواطن السوداني في المحافل الدولية ، ولن يفرط في حقوق السودان في كل المجالات العالمية والمحلية ، وغير ذلك فهو يجيد بطلاقة واحترافية عالية جدا جدا .. أكثر من ثلاثة لغات عالمية من ضمنها الفرنسية والانجليزية .

ابناء مدرسة بحري الثانوية يعرفون بان الدكتور علي قاقارين كانت مدرسة و بحري الثانوية ومادة اللغة الفرنسية هي محطة الاولي من بعد تخرجه من جامعة الخرطوم فكان اعمل في تدريس اللغة الفرنسية لفترة لم تدم كثيرا وتم انتسابه الي وزارة الخارجية منذ الربع الأول من حقبة السبعينات من القرن المنصرم .

الدكتور على قاقارين لن تجد البلاد شخصية قومية يلتف عليها كافة ابناء الشعب السوداني من شباب ورجال وشيوخ مثل ما من المؤكد سوف يلتف الشعب على شخصية الدكتور علي قاقارين . .

لو كتب للسودان ان يخرج بالفعل من عنق الزجاجة ،، وان يتم إفشال المخططات الاجنبية لتقسيم البلاد ،، وأن يتم إيقاف التلاعب من بعض السفارات في الاجنبية في مصير البلاد ، فان على الشعب السوداني والأحزاب وكل من له الحق في ترشيح شخصيات لمنصب رئيس الوزراء عليه ان يختار الرجل المناسب الذي يقوم بسد كل الثغرات التي صنعت الفوضى في الدبلوماسية السودانية اذا عليكم بترشيح الدكتور علي قاقارين لمنصب رئيس الوزراء و باذن الله يحقق كل ما ذكر أعلاه ….

. ( وياليت قومي يعلمون من يعمل لصالح الشعب ويقدم مصلحة الشعب على مصلحته الشخصية وعلى مصحة أهله)

من هنا و من المستقلين ،،، نرشح الدكتورعلى قاقارين لمنصب رئيس الوزراء وتمنياتنا للشعب بان يتم اختياره من عموم طبقات الشعب ـ،، قبل ان نبكي كلنا على الاطلال ! !