تمسكت قوى الحرية والتغيير باسقاط الانقلاب العسكري عبر جبهة شعبية واسعة، واقامة دستور جديد يتضمن تحديد العلاقة ما بين المؤسسة العسكرية والسياسة، وسلمت ورقة لممثل البعثة الاممية (فولكر بريتيس)، حول الوضع الراهن تتضمن أبرز ملفات الانتقال المتمثلة في الانتخابات والدستور وقضايا العدالة، فضلا عن الشروع بتكوين المفوضيات.
وسخر القيادي بالحرية والتغيير جعفر حسن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف أمس بالعمارات، من الحملة ضد لجنة إزالة التمكين وقطع أن الهدف منها عودة الفلول للمشهد السياسي وتشويه سمعة اعضاء اللجنة.
ودلل على ذلك بعودتهم للخدمة المدنية، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة حملة اعتقالات لاعضاء اللجنة وتدوين بلاغات ضدهم.
وكشف عن شروعهم في بدء جـولات للولايات تبدأ من الولاية الشمالية بهدف توحيد مركز المقاومة وتحقيق الوحدة، وأنتقد الحديث عن الانتخابات بالوقت الراهن متسائلا ماهي آلياتها؟ ولمن ستكون الانتخابات؟ وما هو وضع النازحين واللاجئين؟، ورأى أن الهدف من ذلك التخويف والأرهاب، ومن جهته حذر القيادي بالتحالف خالد عمر يوسف من استخدام العملية السياسية للتطويل والمساومات.
ونفى وجود أي أزمة وقال إن هناك انقلاب ويجب ان ينتهي، وتمسك باعادة تشكيل مجلس الأمن والدفاع وأن تكون رئاسته مدنية، وفي رده على سؤال (الجريدة) حول وجود اتصالات جديدة مع الحزب الشيوعي قال يوسف أنهم يتأسفون لموقف الحزب برفضه مقابلتهم كأحزاب منفردة.