بلا شك أن تكرار نفس المسرحيات السمجة والمفبركة أو المسرحيات سيئة الإخراج التي تلوي عنق الحقيقة لتوافق ذوات مخرجيها المريضة ورمي الأخرين بالإتهام ذورا لهو ضربا مستحكم من الغباء القحتي والإستحمار السياسي ، حتى أن واقعنا السياسي صار أضحوكة بسبب هذه المهازل وهو ماجعل بعض بيوت الخبرة تنصح مخرج مسرحيات تفجير حمدوك ليتكم أضفتم إليها شي من الواقعية ومساحيق التجميل وأضحك فيهم الانتربول أنذاك ونصحوهم بطي ملف هذه القضية وأن يحزف من الاراشيف الشرطية ،ومسرحيات قحت الهزلية لاحصر لها ودونك مسرحية الحواتي الذي مارست معه قحت الترهيب والترقيب لكي يشهد زورا ويلفق الادلة لخصومه السياسين ويشهد ضد بروف غندور والجزولي وإخوتهم .ومن قبائح قحت ماحدث يوم الجمعة لإبنت عضو الأمين العام للجنة الظلم والتشفي والكيد الرخيص تلك اللجنة سيئة الذكر التي حدثنا عن تاريخها الاسود يوم الخميس ودالفكي ومعدد الاخطأ التي صاحبتها ويدعو لتقويمها في مشهد سادي لعين مخجل كمشهد عاهرة تعرت من كل شي ومارست الفاحشة ثم ذهبت تعظ صديقاتها عن الشرف وتتلوا عليهم آيات من سورة النور.حادث الإعتداء الذي وقع للفتاة إبنت المقدم معاش عضو اللجنة حاولت قحت أخراج بعض المسرحيات الدنيئة منه و هو شأن يخص المحاكم والاجهزة العدلية لتوضح للناس ملابسات الحادث وماحدث معاها وتمليك الرأي العام الحقيقة المجردة ولكن بعض النفوس المريضة إستقلت حادث الفتاة وفعل الاعتداء عليها وجعلت منها مسرحية عنوانها المتاجرة بالعرض والشرف لتحقيق كسب سياسي رخيص ، والبعض جعل منها مطية لإشباع ذواتهم المريضة المتوغلة في إتهام الاخرين دون جريرة ووجه حق وفي إعتقادي بان الخاسر الوحيد هي تلك الفتاة المعتدى عليها والكل يتاجر بها حتى لم تسلم من والدها الذي تسلق على أنقاض شرفها ونفسها المكسورة لكي يلفت الانظار اليه وفي محاولة منه إنعاش لجنة التمكين التي تصارع الموت وهي متعفنه في فراش الموت والمرض وهذا الوالد المريض يصرح للقنوات ويقول بان الرسالة وصلت وهو يرمي التهمة في من كان ينكل بهم ويصادر أموالهم وينتهك حرمات بيوتهم وأعراضهم ويرمي بهم في غياهب السجون لسنوات بقانون الغاب والدريبات. وتجار الاعراض كثر وهذا المناع للخير المعتدي الاثيم الهارب الرجل الذي سرق ونهب المال العام بشهادة وزير المالي الحالي والوزيرة السابقة دكتورة هبة ، هذا الرجل الذي ولغ في الفساد ونهب المال العام حتى التخمة وما أن سمع حديث إختطاف تلك الفتاة حتى ألجم ذلك الحدث وإمتطاه يسير به في دروب الكذب والتضليل ونفث سمومه وأحقاده ويرمي الأمن الشعبي بتلك الجريمة ، ولكن نحمد الله بان هذه البلاد فيها من يميز الخبيث من الطيب ويعقل الامور في نصابها ويعرف أمثال هذا المعتدي الاثيم الذي يريد أن يحرف ويهرف ويلوي عنق الحقيقة لإشباع ذاته المريضة الرخيصة في تجارة عروض الناس .ولكن عليك أن تعلم أيها المعتدي الاثيم بان الاسلاميين والأمن الشعبي يصفون حساباتهم رجالة وحمرة عين بعيدا عن الخسة وإنتهاك حقوق فتاة بريئة لا حول ولا قوة لها ، الاسلاميون الذين كانوا يقاتلون الحركات المسلحة وعائلاتهم تتمتع بكامل الحق بالمواطنة والأمن والطمأنينه ، قاتلوا دكتور خليل في الميدان ويعلمون إبنته في جامعة الخرطوم كلية الطب ليس هذا فحسب بل كانت إبنته تشارك في بعض الفعاليات السياسية في الحرم الجامعي وهي تعارض نظام الانقاذ ولم يسمحها أحد بخدش ولم ينالها إي ظلم ، الاسلاميون الذين كانوا يقاتلون مالك عقار في الميدان وفي نفس الوقت الرئيس البشير يشهد تخريجها ضمن دفعتها ويضع الدبابير في كتفها ، الاسلاميون لايتاجرون باعراض الحرائر السودانيات لانهم تربوا على صون العرض وحب الوطن وحراسة العقيدة وهم ليس بتلك العقلية المريضة كما فعلت أنت أيها الاثيم ووالدها صاحب الكسب الرخيص الذي بشرف إبنته الغالي وها هو اليوم يخسر الجولة ومعرك الرأي العام بعد أن قبضت الشرطة على الخاطف للفتاة ، ولكن من حق القارئ بان يعلم مقدار تجارتكم الكاسدة وعقولكم المريضة ونفوسهم الخالية من العزة والشرف ونخبر القارئ بتاريخ المقدم معاش والد الفتاة وبلا شك هو البارع في الفبركة والخبرة في تجارة العرض والشرف ونذلك وعندما علم أنذاك بان إسمه قد خرج ضمن المحاليين للمعاش عندما كان ضابط في الشرطة خرج يستدر عطف الرأي العام وملفت الانظار حوله ولكن تلك المرة الفائته لم تكن بإبنته بل كانت باخته نور الطيب وذلك عندما خرج للرأي العام بان أخته قد أختطفت من قبل حرامية من بيت الاسرة بجبرة وذهب وقيد بلاغ في الشرطة ولكن المفاجاة أن أخته نور المقيمة الان في الولايات المتحدة الامريكية كانت بصحبته والدها اللواء الطيب سليمه معافى ولك أن تتخيل عزيزي القارئ .