البنت البريئة الصغيرة السن تطلب من جَدها أن يسمح لها بركوب ( المرجيحة ) ولكنه خوفا عليها يفكر أن يزجرها بطريقة لطيفة فيقول لها سيرى الناس ملابسك الداخلية ولكنها تسأله ببراءة يعنى شنو ملابسى الداخلية؟ فيقربها منه ويهمس فى أذنها يعنى ( …..) فتصيح البنت مبتهجة ..لالا مابشوفوا ياجدى ..(شايلاهو تحت أباطى) …
وفى واحد من أمتع الأفلام المصرية التى عرفت بسحر السيناريو ( الراقصة والسياسى ) تقول نبيلة عبيد لصلاح قابيل رئيس حزب ( الحرية والتغيير ) ..( مافيش فرق كتير بيناتنا أنا بهز وسطى وأنت بتهز لسانك)…
وقحط اسرفت فى هز لسانها فى الأسابيع الماضية فهى فى الأول تبنت رفع شعارات اللّاءات الثلاث ( لاتفاوض ، لاشرعية ، لامساومة ) ثم عندما أرادت لعق هذه الهتافات كتبت بيانا قالت فيه أنها تعتمد على ثلاثة وسائل لهزيمة الانقلاب وهى المواكب ثم الضغط الدولى ثم ….الحوار ( أى والله ) قالوها هكذا ( الحوار من أجل تصفية الإنقلاب )
ثم …الحرية والتغيير ترفض الحوار مع خصومها المدنيين ولكنها تقبل أن تتحاور مع العسكريين بعد طول دلال وتمنُّع ثم تستخدم طريقة (خالد صالح) فى الإقناع … إقناع الثوار .
وخالد صالح فى فلم عمارة يعقوبيان يتقرب من (باسم سمرة) لإقناعه بإقامة علاقة ( شاذه) وعندما يغضب باسم سمرة ويذكره أن مثل هذه (الحاجات) تهز عرش الرحمن يقترب منه خالد صالح ويقول له…( هو العلاقة الحرام بين الست والراجل بتجيب عيال سفاح ، وتخلط الأنساب….بس اللى انا بقولهولك ده مابجيبش عيال ولاحاجة ) …
نعم الحوار والعلاقة بين المدنيين والمدنيين تنتج ديمقراطية وتداول دورى وسلمى للسلطة وتعيد الجيش لثكناته فماذا تنتج العلاقة بين قحط والعساكر ؟؟؟ (مابتجيبش عيال) .. وقحط لاتريد عيالا….إنها مثل خالد صالح تبحث عن المتعة مع باسم سمرة